هل تعرفين بأني منذ عشرون عاما
وأنا أحتفظ بزجاجةعطرأمي ..؟
هل تعلمين كم خبأتها عن الأعين..؟
عندما تسافرين في كل الفصول
وتغيبين عني …
…عندما تفرين هناك..
وتشربين من كأس المدينة نخب السعادة..
أذهب أنا لخزانتي الصغيرة
في سكنة الليل
والناس نيام
أخرج الزجاجة
أشمها
أأأأأأأأه من عبقها
أأأأه من روحك فيها
الآن أنت معي
تعودين من ذاك الزمن
لتحضنيني بقوة
وتبكين ..
وأمسح .
أقوم لأهديك لعبة
خبأتها لك ذات يوم.
سأعود للطفولة أغزل لك الظفائر
بزيت الزيتون ..
سأمرر لك في الصف الدرسي أوراق الخربشة
كتبتها لك في منتصف الليل
/ غرام الطفولة /
سأغسل وجهي في مرأة الحائط متكسرة الحواف ،
سأهديك كل الأزهار التي قطفتها من تلة بعيدة
أقطع كل مساحات الوجع بأقدام أدماها …السير
أقطف لك زهرة..
أعطرها بعطر أمي
فليس لي عطر غيرها ..
سألفها في منديل جدتي
التي مسحت دمعة سقطت مني
يوم سافرت في يوم العيد
وأنتظرتك يومها لآهديك حبات حلوي
طبختها أمي على نار هادئة
أنتظرتك لتأتي بكل الفصول
أمرغ فيك البراءة التي رسمتها منذ عشرون عاما
أنتظرك على عنق الزجاجة لآعطرك
يا مهجة الروح
إذا كان كل مافيك حروفا يغزلها قلمك
فأنا اللهب الذي يشعل النار في ليلة شتاءك
تعــالي
وأرسمني وطرزيني في منديلك الأبيض
بخيوط حمراء …
وعطريني..
وضعيني..
في جيبك الأيسر
لآسمع دقات قلبك
في كل السفر
والمكوث
وفي ساعات النوم
أراقبك
أهمس
أمسح
تجاعيد حزنك لأعيدك للبراءة والطفولة
و لعبة الغميظة
بكل ما أملك .
أنا أخر الرجال
في زمن ولى فيه عنترة وقيس
..
وأنا أحتفظ بزجاجةعطرأمي ..؟
هل تعلمين كم خبأتها عن الأعين..؟
عندما تسافرين في كل الفصول
وتغيبين عني …
…عندما تفرين هناك..
وتشربين من كأس المدينة نخب السعادة..
أذهب أنا لخزانتي الصغيرة
في سكنة الليل
والناس نيام
أخرج الزجاجة
أشمها
أأأأأأأأه من عبقها
أأأأه من روحك فيها
الآن أنت معي
تعودين من ذاك الزمن
لتحضنيني بقوة
وتبكين ..
وأمسح .
أقوم لأهديك لعبة
خبأتها لك ذات يوم.
سأعود للطفولة أغزل لك الظفائر
بزيت الزيتون ..
سأمرر لك في الصف الدرسي أوراق الخربشة
كتبتها لك في منتصف الليل
/ غرام الطفولة /
سأغسل وجهي في مرأة الحائط متكسرة الحواف ،
سأهديك كل الأزهار التي قطفتها من تلة بعيدة
أقطع كل مساحات الوجع بأقدام أدماها …السير
أقطف لك زهرة..
أعطرها بعطر أمي
فليس لي عطر غيرها ..
سألفها في منديل جدتي
التي مسحت دمعة سقطت مني
يوم سافرت في يوم العيد
وأنتظرتك يومها لآهديك حبات حلوي
طبختها أمي على نار هادئة
أنتظرتك لتأتي بكل الفصول
أمرغ فيك البراءة التي رسمتها منذ عشرون عاما
أنتظرك على عنق الزجاجة لآعطرك
يا مهجة الروح
إذا كان كل مافيك حروفا يغزلها قلمك
فأنا اللهب الذي يشعل النار في ليلة شتاءك
تعــالي
وأرسمني وطرزيني في منديلك الأبيض
بخيوط حمراء …
وعطريني..
وضعيني..
في جيبك الأيسر
لآسمع دقات قلبك
في كل السفر
والمكوث
وفي ساعات النوم
أراقبك
أهمس
أمسح
تجاعيد حزنك لأعيدك للبراءة والطفولة
و لعبة الغميظة
بكل ما أملك .
أنا أخر الرجال
في زمن ولى فيه عنترة وقيس
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق