يوميات ممزقة من ذاكرة الوجع ... ( 2 )
قلت : أول ما تسلل حرف البوح ..، سقطت دمعة من بين رموشي تتلوى .
قالت: ما يبكيك أيها الطفل ؟
قلت : ليته أمسك بيدي وأخذني معه .
قالت : من هو ..؟، إلى أين تريد أن تذهب ..؟
قلت : إلى الجنة .. حيث ينام وحيدا .
قالت : الجنة .، ينام وحيدا . من ..؟
قلت : أبي الذي تركني منذ زمن ، وما عاد .
قالت : آه ... نعم ؟
قلت : لقد وعدني بأن يأخذني معه للنزهة مثل المرة السابقة .
إني أنتظره ، جمعت لعبي ورتبت أشيائي ، خميرة الخبز ما نسيتها .. أتقاسمها مع أصدقائي .
نظرت إلي ، مسحت بكفها دمعي .
قالت : سأخذك بدلا منه ، أوصاني بأن أكون بقربك و أهتم بك .
قلت : متي سيعود ؟
قالت : عندما نكبر سنذهب إليه ، إنه ينتظرنا بشوق .
حملت حقيبتي ، ودعت أمي بقبلة على رأسها .
و قلت : ...
قلت : أول ما تسلل حرف البوح ..، سقطت دمعة من بين رموشي تتلوى .
قالت: ما يبكيك أيها الطفل ؟
قلت : ليته أمسك بيدي وأخذني معه .
قالت : من هو ..؟، إلى أين تريد أن تذهب ..؟
قلت : إلى الجنة .. حيث ينام وحيدا .
قالت : الجنة .، ينام وحيدا . من ..؟
قلت : أبي الذي تركني منذ زمن ، وما عاد .
قالت : آه ... نعم ؟
قلت : لقد وعدني بأن يأخذني معه للنزهة مثل المرة السابقة .
إني أنتظره ، جمعت لعبي ورتبت أشيائي ، خميرة الخبز ما نسيتها .. أتقاسمها مع أصدقائي .
نظرت إلي ، مسحت بكفها دمعي .
قالت : سأخذك بدلا منه ، أوصاني بأن أكون بقربك و أهتم بك .
قلت : متي سيعود ؟
قالت : عندما نكبر سنذهب إليه ، إنه ينتظرنا بشوق .
حملت حقيبتي ، ودعت أمي بقبلة على رأسها .
و قلت : ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق