الأحد، 30 أكتوبر 2011

ســرقة الأفكــار .؟

قــرأت هـــنا وهنــاك ..، و وصلتني بعــض الرســائل ..، و تناقشت مع بعــض الأساتذة و الشعراء والأدباء و مع فــئات متنوعة من طالبي العلم ، والمتعلمين ، ومحبيه .. ومتتبعي الإفكار بكل صنوف الفن واللغة والأدب والشعر .
عن موضوع هام يحدث هنا وهناك ( مـــدونات مكتوب ) و (المنتديات الفطـريـة) بشكـل رهيـــب و مفـرط ، و إن كان غير جديد في وقتنا الحالي ، لكن الظاهـرة إستفحلت ،و أصبح الفعــل في خانة الإستخفاف و إستغفال الأخر جهارا نهـارا مما أثر على فعل الإبداع و قبح الجمال ..وأصبح المدح شيمة من لا يستحقـه
لذا كان من واجبي و من حسن الخلق أن أشيـر للفعل الشنيع ، محاولا أن أنبه ، وأدفـع بكل ما أوتيت من قوة النصيحة (و أصرخ : بملء الفاه : و قفوهم إنهم مسؤولون ... ؟؟
فالسرقة : ســـــرقة مهما تنوعت الأسباب ، وأختلفت الحج و قدمت المبـررات .؟
لذا فهناك من ينتقي ، وله في الإنتقاء تجربة المبدع السارق ؟ ما يلبق بالنــص
فينسبه لنفسه في تعليقات هنا أو هناك ، أو نصوصـــا ينشرها علـى صفحاته دون أن يشير لصاحبها سواء من قريب أو بعيد الســرقة:هـى أن يأخذ الشخص كلام الغير.., و ينسبه لنفسه :
وهى ثلاثــــة أنـــواع: نســـخ, و مســـخ ,و سلـــخ.
(1) النســـــخ :, و سمــى إنتحــالا أيضا :
و هو أن يأخذ السارق اللفظ والمعنى معا بلا تغيير و لا تبديل,أو بتبديل الألفاظ كلها,أو بعضها بمرادفها, و هذا مذموم و سرقة محــضة . ويعاقب عليها القانون والملكية الفكرية .
أو بتبديل الالفاظ بمرادفها, أو بتبديل الالفاظ بضدها.
(2) المســـخ:أو الإغارة:هو أن يأخذ بعض اللفظ أو يغير بعض النظـــــم .
فان إمتاز الثانى فهو ممدوح وإن تساويا فالثانى لايذم ولا يمدح والفضل للسابق
(3) السلــــخ: يسمى إلماما :و هو أن يأخذ السارق المعنى وحده
فإن إمتاز الثانى فهو أبلغ
وان إمتاز الأول فالثانى مذموم وان تماثلا فهو أبعد عن الذم.
ويتصل بالسرقات الشعرية ثمانيةأمور:
الإقتباس, والتضمين , و العقد , والحل , والتلميح , والابتداء , والتخلص , والانتهاء
....... ( منقول :
و بتصريف: ( المقدمة ) من منتدي : علوم اللغة والأدب .
*-............ ملاحظــــــة هامة :
(( لـــــــــذا أطلب مـــن كل من يمســـك بنص أو فقـــرة مسروقة : أن يشير لصاحبها بأنه أحسن الإختيــــــــــار في الإنتقــــــــاء دون تجريج أو تعنيف ، أو ذم ، فنحن هنا نحاول أن نصل لكرامة الإنسان بخلق سامي ...))
والله الموفق : ....... أنثروا العطر بالكلمة الطيبة : .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق