قال دلاى لاما:
( إنتبه جيداً لأفكارك، لأنها سوف تتحول إلى كلمات. وإنتبه إلى كلماتك، لأنها سوف تتحول إلى أفعال،وإنتبه إلى أفعالك لأنها سوف تتحول إلى عادات، وإنتبه إلى عاداتك لأنها ســـــوف تكون شخصيتك، وإنتبه جيداً إلى شخصيتك لأنها سوف تصنع قدرك، وقدرك سوف يصنع حياتك كلها. )
..................( إنتبه جيداً لأفكارك، لأنها سوف تتحول إلى كلمات. وإنتبه إلى كلماتك، لأنها سوف تتحول إلى أفعال،وإنتبه إلى أفعالك لأنها سوف تتحول إلى عادات، وإنتبه إلى عاداتك لأنها ســـــوف تكون شخصيتك، وإنتبه جيداً إلى شخصيتك لأنها سوف تصنع قدرك، وقدرك سوف يصنع حياتك كلها. )
بالأمس قضيت ليلتي في المشفي حتى آذان الفجر ، وأنا على تلك الحالة مستلقي على السرير حاصرتني مجموعة من التساؤلات .؟
كأني بها تستنطق إنسانا في قسم البوليس العربي ؟؟وتساءلت :
وعنونت في تلك اللحظة مقالتي التي وددت أن أكتبها في الإدراج القادم من مدونة الإنسان على صفحات مكتوب .
( المثقف العربي و هوية الإغتراب .؟ )
وقلت :هل بطاقة التعريف أو جواز السفر دليل على هوية المواطن العربي .؟
هل الهوية موقع لوطن ؟ يحدد الشمال والجنوب والشرق والغرب من رقعة جغرافية ؟
هل المواطنة هي تلك القوانين والتشريعات الوضعية التي وضعها الإنسان من مبدأ برغماتي يكفل رؤية الحاكم للمحكوم وسلطته الدائمة .؟
هل الهوية هي صور نلتقطها على مر الأزمنة وتنوع الأمكنة لتكون شاهد إثبات الهوية .؟
هل الحضور في عوالم مستقلة من مساحات متنوعة كالملتقيات والأمسيات دليل على وجودنا داخل حيز الإنتماء .؟
هل الغربة هي أن تكون خارج الحي أو البلدة أو الوطن لتعيش الغربة وتتألم من الإغتراب .؟
وهل الإغتراب يكون خارج المحيط الجغرافي أم الغربة تشمل الأفكار والإحاسيس وصور الإنسان التي تتقلب مواجعه من لحظة لأخرى .؟
وهل الهوية ( لقب وإسم وعمر وعنوان وصورة تتغير كل مدة زمنية حددها القانون .؟
وهل الإنتماء يحتاج إلى أوراق إثبات لتصبح أنت هو المطلوب .؟
وهل كل اللقاءات والدردشات والحوارات والصور المسموعة والمشاهدة هي حقيقة وجودنا في وطن الإنتماء ، وليس غربة نحاول أن نهرب منها .؟
هل كل القصائد أو الكلمات التي نسطرها دليل إثبات على أننا نمارس حق الإنسان في مشروع المواطنة .؟
وهل المواطن غريب بفعل الحاجة والإحتياج فقط .؟ وهل المثقف العربي لا يعاني أزمة هوية ؟ وهو الذي يرسم لنفسه صور متنوعة من اللأإنتماء في يومياته المتناحرة أمام عينيه .؟
وهل كل الصور المحزنة والمبكية والتساؤلات والهاهات (ههه) ؟؟ و هذا العالم الإفتراضى والقادمون والراحلون والعابرون والماضون والشاكون والمتحاورون والمدردشون والمتفيقهون والصادمون والحازنون والرائعون والمشككون والناقمون والفارون والساكتون والصامتون والمتكلمون والناطقون والمتقززون والرافعون والخافظون والمطأطأون والمتأملون والمتدبرون والإشتراكيون والليبراليون واللإسلاميون .... وو .. كلهم لا يعيشون الغربة والإغتراب .؟
هل الغربة ترسم معالم البقاء .؟ هل الإغتراب يدفع بعجلة الإستمرارية .؟
هل الغربة فقط عندما تكون بعيدا .؟ أم أنك تعيش الغربة داخل الذات الواحدة .؟
هل الإغتراب معناه أنك مصدوم .؟
وهل الهوية تعني أنك سعيد في دنيا الناس .؟
هل الغربة تعني أنك وحيد ؟ وهل الكثرة تعني الإنتماء ؟
هل الرحيل من دنيانا معناه اننا نعيش الغربة. ؟
وهل الأخرة هي بطاقة الهوية الحقيقية .؟
هل لآننا هنا نمارس الفعل المتنوع حسب صوره وألوانه يؤكد أحقية الإنسان في ممارسة إنسانيته .؟
وهل الحب معناه اننا نعيش الغربة .؟
أم هو الإغتراب لمن اراد العيش فيه .؟
هل وهل .... والتساؤلات لا تكاد تنتهي .....؟
كما لا تنتهي أزمة الوعي .؟
هل لآننا هنا نمارس الفعل المتنوع حسب صوره وألوانه يؤكد أحقية الإنسان في ممارسة إنسانيته .؟
وهل الحب معناه اننا نعيش الغربة .؟
أم هو الإغتراب لمن اراد العيش فيه .؟
هل وهل .... والتساؤلات لا تكاد تنتهي .....؟
كما لا تنتهي أزمة الوعي .؟
وأزمة الشعوب العربية والإسلامية ؟ وأزمة النفط ؟ وأزمة الحرب ؟ وأزمة الأزمة المالية ؟ وأزمة الأراضى المقدسة وسلام الشجعان ؟؟ أو سلام الغير مسلم به ؟؟؟؟؟؟
هل أزمتنا أزمة حاضر ؟ أم أزمة ماضى معقد ؟ أم أزمة مستقبل مجهول ؟
هل نحن نعيش الغربة من قبل ما نخرج لهذا العالم ؟؟
فنعيش الغربة ونتألم من الإغتراب ونحن في بطون أمهاتنا؟ لأنها غريبة في موطن الإغتراب ؟؟
هل نحن .؟ من نحن .؟ يا نحن .؟ كيف نحن.؟
والسؤال ما قبل الأخير ؟
كيف يمكننا أن نعيش الغربة و نحس بالإغتراب في وطن لا يملك هوية الإنسان .؟
والسؤال الأخير .؟ أتركه للقارئ الكريم .؟
أما الجواب ... فمن علمنا حرفا كنت له عبدا
هل أزمتنا أزمة حاضر ؟ أم أزمة ماضى معقد ؟ أم أزمة مستقبل مجهول ؟
هل نحن نعيش الغربة من قبل ما نخرج لهذا العالم ؟؟
فنعيش الغربة ونتألم من الإغتراب ونحن في بطون أمهاتنا؟ لأنها غريبة في موطن الإغتراب ؟؟
هل نحن .؟ من نحن .؟ يا نحن .؟ كيف نحن.؟
والسؤال ما قبل الأخير ؟
كيف يمكننا أن نعيش الغربة و نحس بالإغتراب في وطن لا يملك هوية الإنسان .؟
والسؤال الأخير .؟ أتركه للقارئ الكريم .؟
أما الجواب ... فمن علمنا حرفا كنت له عبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق