الحلم يسابق الطيف .
يمتلكني في إغتصاب الوجع .
يرسمني قدحا مكسورا
في أيقونة الزمن المسافر.
يرحل بي في نشوة اللقاء
مسافات اللأعودة .
يطارحني الهوى في أمتداد الليل
يقطف لي من عناقيد السماء نجوما مضيئة .
و بالشهب يقتادني نحو خلوة الحرف
يرسمني تحت غيمات أبو نورة زخات كالندى
ويرحل عندما يؤذن الفجر
للصلاة.
يستوقفني في غيابه كعصير مالح
نبتت شجرته في أرض جدباء ميته .
يا نديمي
لاتتعجل رحيل القوافل
ولا تسكن حدود الهجرة فتهاجر
كالنورس في العام مرتين .
أقم في مملكة الروح دهرا
ولا تبالي بالغد فالقضاء والقدر
أمره محتوم ومختوم .
ودع عيناي تكتحل بالتي لم يراها بشر
ولم يراقصها كحل مرود إلاي .
أطرز من أهداب عيونك خيمتي
و أعلن ميلاد الرحيل إليك .
قرأتك في قبلة الحرف اشتهاء ا
و عانقت خاصرة النهد وجاء.
و حملتك كقطعة صابون لوكس
في كفوف الماء
شهوة... شهوة ...شهوة .
يا نديمي
لا تسل من أنا
فأنا ما عرفتها إلا بعد أن
ألقتني الأقدار في فنجان المساء
من يوم متعب كنت ترسم حرفه
قصيدة ، ونغما ولفح لقاء .
وقبله تهديها لحبيبك المسافر
نقطة مداد أسود
يقرأه في منفاه اللاإرادي
كبلور مكسور .
حبيبك ..
أتعبه الإنتظار المؤجل
في دفاترك الصفراء
وهي تزين مكتبة الزمن .
الإثنين:04/07/2011- الساعة العاشرة ليلا
يمتلكني في إغتصاب الوجع .
يرسمني قدحا مكسورا
في أيقونة الزمن المسافر.
يرحل بي في نشوة اللقاء
مسافات اللأعودة .
يطارحني الهوى في أمتداد الليل
يقطف لي من عناقيد السماء نجوما مضيئة .
و بالشهب يقتادني نحو خلوة الحرف
يرسمني تحت غيمات أبو نورة زخات كالندى
ويرحل عندما يؤذن الفجر
للصلاة.
يستوقفني في غيابه كعصير مالح
نبتت شجرته في أرض جدباء ميته .
يا نديمي
لاتتعجل رحيل القوافل
ولا تسكن حدود الهجرة فتهاجر
كالنورس في العام مرتين .
أقم في مملكة الروح دهرا
ولا تبالي بالغد فالقضاء والقدر
أمره محتوم ومختوم .
ودع عيناي تكتحل بالتي لم يراها بشر
ولم يراقصها كحل مرود إلاي .
أطرز من أهداب عيونك خيمتي
و أعلن ميلاد الرحيل إليك .
قرأتك في قبلة الحرف اشتهاء ا
و عانقت خاصرة النهد وجاء.
و حملتك كقطعة صابون لوكس
في كفوف الماء
شهوة... شهوة ...شهوة .
يا نديمي
لا تسل من أنا
فأنا ما عرفتها إلا بعد أن
ألقتني الأقدار في فنجان المساء
من يوم متعب كنت ترسم حرفه
قصيدة ، ونغما ولفح لقاء .
وقبله تهديها لحبيبك المسافر
نقطة مداد أسود
يقرأه في منفاه اللاإرادي
كبلور مكسور .
حبيبك ..
أتعبه الإنتظار المؤجل
في دفاترك الصفراء
وهي تزين مكتبة الزمن .
الإثنين:04/07/2011- الساعة العاشرة ليلا
يا نديم الروح لك من القلب همسات ..... زرعت الورود واضناها بعد قد فات ...... الى اين رحيل القلب وبه تجثو النبضات ...... تعانق الروح ولها الود رغم المسافات ..... انشودة تغرد لها الاطيار لعشها تعود وتهجر الرحلات ..... في حدائقها بياضها تترنم وتنسى الهجر ولها القلادات ..... عد لقلبك يا نديم الروح فالبوح عندك احلى الذكريات ........ الغالي عبد الحكيم الجزائري ........ مهما كتبت فقلمي عجز عن التعبير عن جمال وروعة ما تغنت حروفك من احساس صادق وتعابير اكثر من رائعة .....ز مودتي لك ودمت شاعرا متاقا هو للادب نصرا للحروف والكلمات مع تحيات اميرة الياسمين ...... ولنا لقاء
ردحذف