الإهداء : لسيدة الروعة ....
---------------------
http://www.youtube.com/wat ch?v=UnyCR6gxGkI&feature=r elated
---------------- ---------------*
بحيرة البجع موسيقي تحاكي الروح .
---------------- ---------------*
*../السبت :29 يناير 2011 الساعة الخامسة مساءا .
---------------------
http://www.youtube.com/wat
----------------
بحيرة البجع موسيقي تحاكي الروح .
----------------
هذا المســاء يــرحل من بين خطوط الشمس ...، يعانق الليل في دجاه ...، يــــرسم لي أفقا تمتزج فيه الألوان...، ينسكب قدح العمر من بين الأنامل،... حروفا وكلمات،... ترحل الدمعة من بين مساحات العين،... تُطِرزُ سجادة العشق بالرموش،... وتتزين بالكحل لموعــد أخــر،... هي أخر ما تبقي من نشيج الروح...،هناك أقف على تلــه الربع المعطر بالذكرى ...، ألوح ببصري مساحات ممتدة امتداد البصر...، أعانق الشفق يوم الرحيل... أسافر مع شريط اللحظة التي تتزاحم فيها الصور... ، وأعلن في نهاية المشوار رحيلا بلا عودة.
يتقمصني الحنين يــسكن جــوارحي....، يتسلل في كل المواطن...، ويعلن إقامة المملكة...، يستوطن في مساحات مخضبة بالترف...، فيحولها إلى مدينة ترتب حقائب السفر في يوم الهجرة.
من هناك تأتي كعروس البحر من أخر نقطة تعانق فيها البحر والسماء...، تلوح بمناديل الأمواج الهائجة...، تعلن التمرد على مساحات الصمت القاتل ...، تزلزل قلاع الخوف مني ...، وترتب ليوم الميلاد الجديد.
لم أكن أنتظر أنها تأتي بلا موعد ...، فأنا أحب المرأة التي تأتي بدون موعد ...، هي هكذا راقية في كل شيء، منبتا...، ومظهرا...ومنبعا... وتدفقا...، تكتسح عوالم الخوف بالرضا...، وتنساب كالحروف من بين الأنامل... ، تجوب مساحات الروح كالعطر فيرتفع ليجوب الأفاق... ، ويقطع المسافات والطرق ...، كأني في حلم ...؟، ربما في نشوة السعادة تمتزج العطور من كل العواصم ...،فيخيل إلي بأني مصاب بفقدان حاسة الشم ...؟،
أما هي فكانت من هناك معطرة بعطر الإنسانية وفقط..
ما أجملها من روح وهي تدعوك لفنجان من يد سيدة التاج، من يد حانية تمسح على خصلات الليل الطويل فتزينه بالنجوم وتهبك البدر قائما في صلاة العاشقين..
هل تكفيها قصيدة من حروف تزين خصرها القائم كمساحة يركض فيها الفارس الأبي...؟، هل يليق بمقامها الزكي وهي تشق للروح مسالك نحو العلا ...؟، هل يمكن للحرف اليتيم أن يصف ملاك الإنسانية...؟ والهمس كالجداول من غيث السماء، يغسل كل الأرض من وقع أقدام التافهين على كوكب اللقاء الواحد.. ؟ هل يمكن أن يُصوِرَ مخرجي الصورة والأفلام وقع أقدامها الصغيرتين وهي تمشط مساحات الخطاوي من هنا إلى هناك ...؟، تحلق بالصوت في أرجاء المدينة البيضاء ... ؟ هل يمكن أن أبوح بالسر لتلك اللغة الساحرة من بين شفاه الزيتون، وهي ترتل أبجديات التقويم والتقييم..؟، وتضع الفواصل ونقاط التوازن في فضاء الحقيقة والخيال .؟ ، هل يمكن لليل أن يمتد ليهبني مساحة أخرى الحُلم..؟، فأنا رأيت القمر كالبدر في قرص الشمس قائما يسبح بالصدق عنوان الحب والأخوة.، و بالغزل العفيف حرض الأفنان ووهب الروح مساحات من روح الإنسان.
رقصة المساء كانت بنوتات لم تسمعها الآذن من قبل... ، ولم تمسكها اليد المخشوشنة المتعبة بالحرث ..، ولم تروق لها العين إلا بالبصيرة المبصرة ..، ولم أجد من سمفونية الحديث إلا خرير الماء بين الجداول ...
ربما يرسمني القدر حلما بوجه أخر..، فأسعد بالملاك الذي يحط بجناحيه على أرض النبع.
همست بهذه الحروف وأنا ممتد على سرير العمر، فسمعت صوتا حانيا من عمق البحر..
أسرع فالعمر سرق لياليك البيضاء في سفره الحالك ..
فقمت مسرعا أفرك عيوني المتعبتين من السهر، لأبدأ الرحلة من نقطة البداية.
يتقمصني الحنين يــسكن جــوارحي....، يتسلل في كل المواطن...، ويعلن إقامة المملكة...، يستوطن في مساحات مخضبة بالترف...، فيحولها إلى مدينة ترتب حقائب السفر في يوم الهجرة.
من هناك تأتي كعروس البحر من أخر نقطة تعانق فيها البحر والسماء...، تلوح بمناديل الأمواج الهائجة...، تعلن التمرد على مساحات الصمت القاتل ...، تزلزل قلاع الخوف مني ...، وترتب ليوم الميلاد الجديد.
لم أكن أنتظر أنها تأتي بلا موعد ...، فأنا أحب المرأة التي تأتي بدون موعد ...، هي هكذا راقية في كل شيء، منبتا...، ومظهرا...ومنبعا... وتدفقا...، تكتسح عوالم الخوف بالرضا...، وتنساب كالحروف من بين الأنامل... ، تجوب مساحات الروح كالعطر فيرتفع ليجوب الأفاق... ، ويقطع المسافات والطرق ...، كأني في حلم ...؟، ربما في نشوة السعادة تمتزج العطور من كل العواصم ...،فيخيل إلي بأني مصاب بفقدان حاسة الشم ...؟،
أما هي فكانت من هناك معطرة بعطر الإنسانية وفقط..
ما أجملها من روح وهي تدعوك لفنجان من يد سيدة التاج، من يد حانية تمسح على خصلات الليل الطويل فتزينه بالنجوم وتهبك البدر قائما في صلاة العاشقين..
هل تكفيها قصيدة من حروف تزين خصرها القائم كمساحة يركض فيها الفارس الأبي...؟، هل يليق بمقامها الزكي وهي تشق للروح مسالك نحو العلا ...؟، هل يمكن للحرف اليتيم أن يصف ملاك الإنسانية...؟ والهمس كالجداول من غيث السماء، يغسل كل الأرض من وقع أقدام التافهين على كوكب اللقاء الواحد.. ؟ هل يمكن أن يُصوِرَ مخرجي الصورة والأفلام وقع أقدامها الصغيرتين وهي تمشط مساحات الخطاوي من هنا إلى هناك ...؟، تحلق بالصوت في أرجاء المدينة البيضاء ... ؟ هل يمكن أن أبوح بالسر لتلك اللغة الساحرة من بين شفاه الزيتون، وهي ترتل أبجديات التقويم والتقييم..؟، وتضع الفواصل ونقاط التوازن في فضاء الحقيقة والخيال .؟ ، هل يمكن لليل أن يمتد ليهبني مساحة أخرى الحُلم..؟، فأنا رأيت القمر كالبدر في قرص الشمس قائما يسبح بالصدق عنوان الحب والأخوة.، و بالغزل العفيف حرض الأفنان ووهب الروح مساحات من روح الإنسان.
رقصة المساء كانت بنوتات لم تسمعها الآذن من قبل... ، ولم تمسكها اليد المخشوشنة المتعبة بالحرث ..، ولم تروق لها العين إلا بالبصيرة المبصرة ..، ولم أجد من سمفونية الحديث إلا خرير الماء بين الجداول ...
ربما يرسمني القدر حلما بوجه أخر..، فأسعد بالملاك الذي يحط بجناحيه على أرض النبع.
همست بهذه الحروف وأنا ممتد على سرير العمر، فسمعت صوتا حانيا من عمق البحر..
أسرع فالعمر سرق لياليك البيضاء في سفره الحالك ..
فقمت مسرعا أفرك عيوني المتعبتين من السهر، لأبدأ الرحلة من نقطة البداية.
*../السبت :29 يناير 2011 الساعة الخامسة مساءا .
يا لفرح البجع --ويالسرور البحيرات في ذاك الركن البعيد خلف حفاف العمر في حديث هذا المساء ---
ردحذفسمفونية حلم نطرزها حريراً--نغزل لجين القمر شالاً يحاكي البرد فضة متخمرة في ليالينا الباردة ---لنرتقي قبة السماء نستأذن النجوم بلونها الساحر ونننسجها أغنية برية بأجنحة تحلق في تلك الفضاءات تغزل وهج الكلمات وجها ينطق عبر دمعة بكاء ----فضاءات الترف بنا في مدننا المالحة تلك---برقي تلك السيدة -صدفة السماء- يصبح للملح معنى آخر وكذلك لأنشودة الهدوء ينبت لها لونا بنفسجيا خمريا يلفح وجه الكون بشلالات دفء أنيقة مترفة بالعطر والسحر ---كأنها سندريلا منتصف الليل في قصر ذاك الأمير في شارع بعيد ---بعيد يأخذ وسع المدى حلما --شغفا ---روحا تائهة بأناقة ---
زوربا ذاك العاشق في تلك الجزيرة كان وسيكون سيد المساء ---رقص مع الروح رقصة الولادة حنينا لعينيه في تلك القارة السمراء ---
أيا قمرا يبدأ بصوتك ولا ينتهي بي ---هو تلك السمفونية وشجنك مفاتيح الصول لبداية أغنيتي --أنت --لا سواك ---
أعلنك زوربا أبجديتي العاشقة ---تتمدد في مساحات عمري الآتية --تدنس كرائحة البن في فنجان قهوتي ---تغدو عطري --تنزرع بين أهدابي سنابل قمح --شمسا --وردا--حلما شذيا--أسير به إليك واستجدي القلب في جزيرة أعمرها شوقا بشوقي
آه لأرواحنا جميعا ---
كم تواقة كل روحا لضالتها ذات مساء
وروحي سأغلفها له إلماسة ثمينة بيضاء --طازجة من أرض الصقيع البعيدة الى أرض الشمس--ربما يكون تحت الشمس الآن على مدار خط الاستواء
لا تظن اليوم بي سوءاً---انها لك---لعينيك--شالا أحمرا يزين ثيابك الخضراء لهذا اليوم ---
لإني أعلنك امير للحب ليس سرا ولا جهرا ولا علنا --بل غيمة هطلت مطر في هذا الشتاء
وأنت يا شاعر الكلمة الجميلة لك الامتنان --امتنان كل روح رقصت على أنغام سمفونيتك --لوحات مطرزة --بالبوح--بالنرجس--بالوفاء
وفجرت بنا بئر شوق كالضوء اخترقت--وغسلت دموعنا بالماء --وأصمتت بنا البكاء ---لك شكري وامتناني
وله لحن سمفونية جزلى بالغناء كل صباح ومساء