من أين يبدأ كتابة قصته.؟ ، جالت بخاطره كل البدايات .. ، ورسم لنفسه كل النهايات السعيدة لكن شيء بداخله يدفعه بقوة إلى رفض الكتابة ،تساؤلات عدة تحاصره ، لمن تكتب .؟ ، وهل في وسعك فعل أي شيء بهذه الخزعبلات التي تكتبها .؟ وأين الذين كتبوا من قبل.؟ ، هل أفادوا.؟ ، ربما .؟، وقد لم يفيدوا في أي شيء.؟ ، لمن تكتب.؟ ، هل هناك من يحاول أن يقرأ.؟ ، بل إن الكثيرين في هذا الزمن المادي يجامل وفقط .؟ ، ضع إن شئت تحتها ألف خط ..؟ ، ألم تر أن المثقف وصاحب الشهادات يجامل صاحب الجاه و السلطان ولو كان جاهلا.؟ بل ويصاحبه . ويتمسك به .. و يقدمه للأمة وكأنه الفارس المغوار.. ، يا صديقي العزيز..
حدثته نفسه وصارعته..، الكتابة دائما وأبدا قيد يعبث بأحلامك..، وتزهو بها أيامك وفقط ..، أما الحاضر فلا مجال فيه للكتابة..، ثم أخبرني أين هم الكتاب القحاح والصحاح .؟ وأصحاب الأفكار.؟ ، لقد ماتوا وهم أحياء..، وكل الذين كتبوا ورفعوا شعار القلم والفكرة ماتوا..؟ أو هم على فراش المرض.. ، لم يلتفت إليهم أحدا.؟ ، حتى المجتمع والأفراد الذين كانوا يحترمون حامل الجريدة أصبحوا يمقتونه بل ويكرهون النظر في وجهه المتجعد ..، وزادوا على ذلك أن سموه ( مسكين )… مسكين حقا أليس كذلك .؟ كم مرة سمعتها أنت أيها الداعي .؟ أنت لم تسلم ..، مع أن خربشاتك خزعبلات مشاغب ،..آه.آه
هكذا أخرج زفيرا كاللهب ، ، ثم يا صديقي :
أوقف شرود ذهنه.. أين أين .؟ تأخذني بالهدوء بالهدوء أرجوك ، كنت أحاول أن تساعدني كي أكتب عن أهمية الكتابة وكنت أجتهد معك كي تأخذني إلى عالم القصة فإذا بك تحولني للسياسة ، أرجوك ..طيب ..حدثني عن حياتك ..، عن محطاتك ..، عن حبك .. ،عن زهو أيامك ..، عن أمالها وآلامها ..، حدثني عن عالم التدوين .. ، حدثني عن الذين إلتقيت بهم دون سابق مواعيد ..، عن الجديد .. هل لديك الجديد .؟
يا صديقي : إنك تحرجني أكثر من الإحراج نفسه : أي جديد .. والحقيقة إني أصبحت أدور مع الدائرة ولا أعرف وجهتها .
حدثني عن صاحبة الخمار الأسود ، عن العينيين السوداويين ، وعن الوجنتين الموردتين ، عن القوام المشدود ، عن السحر الذي يسري من حولها ، عن روحها الزكية ، حدثني عنها فقد إشتقت إليها ، وإن كنت أعرف أنك تحاول الهروب مني كلما لمحت عنها ، هل تغير مني أيها القلب المتيم بها ، إني أترك لك العنان مرات عدة كي ترسم لها نهاية سعيدة ، وأنت دائما تحاول عبثا أن .؟ ، ماذا تريد منها .؟لم تخبرني منذ زمن .؟ تعددت أوجه إختياراتك ، بل إنك مرات أخاف من جنونك ، وهوسك ، فأنت فيما أعتقد تأتيك لحظات الهلوسة والجنون القسري فأرى أنه من الواجب الذهاب بك إلى الطبيب النفسي ، ربما يجد لك علاجا يساعدك في مثل هذه الحالات
عجبا منك ..أحدثك عن موضوع فتجرني للطبيب النفسي وتعبث بأفكاري التي حاولت أن أرتبها لأكتب قصة تليق بمقام المدونين الذين أحبهم ،..
تحبهم : كيف بالمراسلة أم بالمباشر.؟ ، أه نسيت أن لك مدونة : سميتها فيما أعتقد ( الإنســـــان ) أم بالأبيض والأسود ،مع أنك تحب اللون الهادي ، يا صديقي الناس ملت الحب العادي ، وتريد الحب الذي يخضخض الفؤاد ، أتسخر مني اليوم أيها المشاغب ، لا لا .. فقط أحاول أن أداعب شعورك المسكين..يا مسكين ..
أتعبتني ، وأنا لم اكتب شيئا مما نويت أن أكتبه ، مهزلة .. مهزلة .. هذه التي تحاول أن تدفعني إليها أيها الماكر : طيب أنا أنصحك نم هذه الليلة وغدا أعدك أني سوف أسكت عن الكلام المباح .. إتفقنا .. طيب سوف أنام ، وتنهض من أمام الجهاز إلى السرير مباشرة . على أمل أن تجدد العهد والعهدة .. حاضر … تصبح على خير .
إنه غارق في النوم على مديح كلمات من كأس الحب إشرب وأسقيني يا ساقي القوم خذ وأعطيني .. مسكين ألم أقل لكم ( شبه مثقف ، أم شبه منحرف بلغة العصر .؟
… هل نمت البارحة جيدا ..، أكيد أنك حلمت ..، أخبرني ماذا رأيت .؟ أف … لماذا تزعجني بكثرة الأسئلة .؟ لحوح أنت مثل الصحافيين..، أتركني وحالي أرجوك..، طيب ألم أعاهدك البارحة بأني سأكتب معك مذكراتك ( شاهد على العصر بلغة الجزيرة ) ، سوف ينشرونك عبر الأثير و المباشر ، عفوا ينشروا لك مذكراتك التي توصلهم للحقيقة ،.. أريد أن أكتب قصة .. أتفهم أم لا ..؟؟ قصة قصيرة وفقط .. طبعا فهمت . فهمت ، أخبرني لماذا تريد أن تكتب قصة .؟هل ستنشرها .؟ أليس كذلك .. أكيد في مدونتك (الإنســان ) ليقرأها الأحباب والأصدقاء والمتابعين ، زد على ذلك يقرأها البوليس المدني والبوليس الحربي ، والبوليس المخابراتي ، كلهم سوف يرفعون تقريرهم للجهات العليا ، ثم تسجل في قرارات الأشخاص الذين يهددون أمن الدولة ، ويهددون الأمن القومي وكيان الأمة ، وبعدها سيطلبك الأنتربول ، أكيد سوف يبحث عنك لأنك بهذه الخزعبلات زحزحت العروش النائمة و الممدة والمستمدة والمنبطحة والطائحة و المنطوحة ، وما أكل السبع ، والموقوذة و النطيحة ، والمستلقية على الشواطئ الدافنة والبروج العالية ، و أثرت البلبلة في وسط الجماهير ، و أججت النعرات الجهوية والقومية والدينية ، وهددت الديمقراطية وهضمت حقوق الإنسان … ياه … كل هذه التهم توجه لي فقط لأني أردت أن أكتب قصة قصيرة ، تبا لك فقط أزعجتني ، وقلبت مواجعي ، أرجوك دعني من السياسة أرجوك ، .. طيب يا صديقي فقط حاولت أن أرسم لك أبعاد الكتابة التي أنت تعشقها حتى أصبحت أكلك وشربك ومتنفسك وحلمك وخيالك ، يا صديقي ألا تريد أن أساعدك على رسم المعالم الكبرى لمفهوم الكتابة وإستراتجياتها .؟ القومية و الإقليمية والدولية . … أرجوك … أرجوك ، يرحم والديك ويرحم الشهداء ويرحم أبناءك ، ويرحم كل الدول العربية والإسلامية وبني الإنسان أتركني أكتب قصة ولا أريد أن أتكلم في السياسة .. هل هذا مفهوم.. ،.. مفهوم يا حبيبي .. مفهوم على خاطر عيونك السود والزرق و الخضر … مفهوم .
طيب من أين تبدأ قصتك … ، أخبرني : بما عنونت القصة ، ( الدرويش ، وصاحبة الخمار )
يا سلام .. الله أكبر … الله أكبر .. صاحبة الخمار الأسود ، ، أكيد بكل ألوان الطيف ، ثم من هو هذا الدرويش .؟
أه ….تذكرت مقولة الشيخ العلامة جمال الدين الأفغاني ( أيها الدرويش الفاني …) ،أرجعتنا لعصور الشيخ العلامة جمال الدين الأفغاني الذي أسس الجامعة الإسلامية مع تلميذه الشيخ محمد عبده ، وسأخبرك بأنه لم يتزوج ( لم يكن في خياله : صاحبة الخمار ) ،يا درويش زمانه وأخبرك هو من قال: ( الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق ، ولا يظهر الفجر إلا بعد الظلام الحالك ) وقال مقولته المشهورة :
( أيها الدرويش الفاني مما تخشى ، إذهب وشأنك ، لا تخف الشيطان ، ولا تخشى السلطان ، كن فيلسوفا ، يرى الدنيا ألعوبة ، ولا تكن صبيا هلوعا ،..، إنه سيان عندي طال العمر أو قصر ، فإن الهدف أن أبلغ الغاية ، حينئذ أقول فزت ورب الكعبة ). .؟ وللحديث شجون وجنون .
حدثته نفسه وصارعته..، الكتابة دائما وأبدا قيد يعبث بأحلامك..، وتزهو بها أيامك وفقط ..، أما الحاضر فلا مجال فيه للكتابة..، ثم أخبرني أين هم الكتاب القحاح والصحاح .؟ وأصحاب الأفكار.؟ ، لقد ماتوا وهم أحياء..، وكل الذين كتبوا ورفعوا شعار القلم والفكرة ماتوا..؟ أو هم على فراش المرض.. ، لم يلتفت إليهم أحدا.؟ ، حتى المجتمع والأفراد الذين كانوا يحترمون حامل الجريدة أصبحوا يمقتونه بل ويكرهون النظر في وجهه المتجعد ..، وزادوا على ذلك أن سموه ( مسكين )… مسكين حقا أليس كذلك .؟ كم مرة سمعتها أنت أيها الداعي .؟ أنت لم تسلم ..، مع أن خربشاتك خزعبلات مشاغب ،..آه.آه
هكذا أخرج زفيرا كاللهب ، ، ثم يا صديقي :
أوقف شرود ذهنه.. أين أين .؟ تأخذني بالهدوء بالهدوء أرجوك ، كنت أحاول أن تساعدني كي أكتب عن أهمية الكتابة وكنت أجتهد معك كي تأخذني إلى عالم القصة فإذا بك تحولني للسياسة ، أرجوك ..طيب ..حدثني عن حياتك ..، عن محطاتك ..، عن حبك .. ،عن زهو أيامك ..، عن أمالها وآلامها ..، حدثني عن عالم التدوين .. ، حدثني عن الذين إلتقيت بهم دون سابق مواعيد ..، عن الجديد .. هل لديك الجديد .؟
يا صديقي : إنك تحرجني أكثر من الإحراج نفسه : أي جديد .. والحقيقة إني أصبحت أدور مع الدائرة ولا أعرف وجهتها .
حدثني عن صاحبة الخمار الأسود ، عن العينيين السوداويين ، وعن الوجنتين الموردتين ، عن القوام المشدود ، عن السحر الذي يسري من حولها ، عن روحها الزكية ، حدثني عنها فقد إشتقت إليها ، وإن كنت أعرف أنك تحاول الهروب مني كلما لمحت عنها ، هل تغير مني أيها القلب المتيم بها ، إني أترك لك العنان مرات عدة كي ترسم لها نهاية سعيدة ، وأنت دائما تحاول عبثا أن .؟ ، ماذا تريد منها .؟لم تخبرني منذ زمن .؟ تعددت أوجه إختياراتك ، بل إنك مرات أخاف من جنونك ، وهوسك ، فأنت فيما أعتقد تأتيك لحظات الهلوسة والجنون القسري فأرى أنه من الواجب الذهاب بك إلى الطبيب النفسي ، ربما يجد لك علاجا يساعدك في مثل هذه الحالات
عجبا منك ..أحدثك عن موضوع فتجرني للطبيب النفسي وتعبث بأفكاري التي حاولت أن أرتبها لأكتب قصة تليق بمقام المدونين الذين أحبهم ،..
تحبهم : كيف بالمراسلة أم بالمباشر.؟ ، أه نسيت أن لك مدونة : سميتها فيما أعتقد ( الإنســـــان ) أم بالأبيض والأسود ،مع أنك تحب اللون الهادي ، يا صديقي الناس ملت الحب العادي ، وتريد الحب الذي يخضخض الفؤاد ، أتسخر مني اليوم أيها المشاغب ، لا لا .. فقط أحاول أن أداعب شعورك المسكين..يا مسكين ..
أتعبتني ، وأنا لم اكتب شيئا مما نويت أن أكتبه ، مهزلة .. مهزلة .. هذه التي تحاول أن تدفعني إليها أيها الماكر : طيب أنا أنصحك نم هذه الليلة وغدا أعدك أني سوف أسكت عن الكلام المباح .. إتفقنا .. طيب سوف أنام ، وتنهض من أمام الجهاز إلى السرير مباشرة . على أمل أن تجدد العهد والعهدة .. حاضر … تصبح على خير .
إنه غارق في النوم على مديح كلمات من كأس الحب إشرب وأسقيني يا ساقي القوم خذ وأعطيني .. مسكين ألم أقل لكم ( شبه مثقف ، أم شبه منحرف بلغة العصر .؟
… هل نمت البارحة جيدا ..، أكيد أنك حلمت ..، أخبرني ماذا رأيت .؟ أف … لماذا تزعجني بكثرة الأسئلة .؟ لحوح أنت مثل الصحافيين..، أتركني وحالي أرجوك..، طيب ألم أعاهدك البارحة بأني سأكتب معك مذكراتك ( شاهد على العصر بلغة الجزيرة ) ، سوف ينشرونك عبر الأثير و المباشر ، عفوا ينشروا لك مذكراتك التي توصلهم للحقيقة ،.. أريد أن أكتب قصة .. أتفهم أم لا ..؟؟ قصة قصيرة وفقط .. طبعا فهمت . فهمت ، أخبرني لماذا تريد أن تكتب قصة .؟هل ستنشرها .؟ أليس كذلك .. أكيد في مدونتك (الإنســان ) ليقرأها الأحباب والأصدقاء والمتابعين ، زد على ذلك يقرأها البوليس المدني والبوليس الحربي ، والبوليس المخابراتي ، كلهم سوف يرفعون تقريرهم للجهات العليا ، ثم تسجل في قرارات الأشخاص الذين يهددون أمن الدولة ، ويهددون الأمن القومي وكيان الأمة ، وبعدها سيطلبك الأنتربول ، أكيد سوف يبحث عنك لأنك بهذه الخزعبلات زحزحت العروش النائمة و الممدة والمستمدة والمنبطحة والطائحة و المنطوحة ، وما أكل السبع ، والموقوذة و النطيحة ، والمستلقية على الشواطئ الدافنة والبروج العالية ، و أثرت البلبلة في وسط الجماهير ، و أججت النعرات الجهوية والقومية والدينية ، وهددت الديمقراطية وهضمت حقوق الإنسان … ياه … كل هذه التهم توجه لي فقط لأني أردت أن أكتب قصة قصيرة ، تبا لك فقط أزعجتني ، وقلبت مواجعي ، أرجوك دعني من السياسة أرجوك ، .. طيب يا صديقي فقط حاولت أن أرسم لك أبعاد الكتابة التي أنت تعشقها حتى أصبحت أكلك وشربك ومتنفسك وحلمك وخيالك ، يا صديقي ألا تريد أن أساعدك على رسم المعالم الكبرى لمفهوم الكتابة وإستراتجياتها .؟ القومية و الإقليمية والدولية . … أرجوك … أرجوك ، يرحم والديك ويرحم الشهداء ويرحم أبناءك ، ويرحم كل الدول العربية والإسلامية وبني الإنسان أتركني أكتب قصة ولا أريد أن أتكلم في السياسة .. هل هذا مفهوم.. ،.. مفهوم يا حبيبي .. مفهوم على خاطر عيونك السود والزرق و الخضر … مفهوم .
طيب من أين تبدأ قصتك … ، أخبرني : بما عنونت القصة ، ( الدرويش ، وصاحبة الخمار )
يا سلام .. الله أكبر … الله أكبر .. صاحبة الخمار الأسود ، ، أكيد بكل ألوان الطيف ، ثم من هو هذا الدرويش .؟
أه ….تذكرت مقولة الشيخ العلامة جمال الدين الأفغاني ( أيها الدرويش الفاني …) ،أرجعتنا لعصور الشيخ العلامة جمال الدين الأفغاني الذي أسس الجامعة الإسلامية مع تلميذه الشيخ محمد عبده ، وسأخبرك بأنه لم يتزوج ( لم يكن في خياله : صاحبة الخمار ) ،يا درويش زمانه وأخبرك هو من قال: ( الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق ، ولا يظهر الفجر إلا بعد الظلام الحالك ) وقال مقولته المشهورة :
( أيها الدرويش الفاني مما تخشى ، إذهب وشأنك ، لا تخف الشيطان ، ولا تخشى السلطان ، كن فيلسوفا ، يرى الدنيا ألعوبة ، ولا تكن صبيا هلوعا ،..، إنه سيان عندي طال العمر أو قصر ، فإن الهدف أن أبلغ الغاية ، حينئذ أقول فزت ورب الكعبة ). .؟ وللحديث شجون وجنون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق