إهــــــــــداء :
http://www.youtube.com/wat
--------------------------
... وأنا أغير المحطات الفضائية للأمة التي غلبها الوهن ، في ليلة وجدت فيها نفسي مطعونة من أرواح تبحث بجلف عن صداقة الحرف ، لا عن صداقة الروح ، وكأني بهذه الأخيرة ليس لها من تعانق إلا الأحلام بعد قيلولة الشتاء .، وليس قبل الفجر .؟
تذكرت روح القصيدة ، وعبق العطر الذي بلل الزهر ، وغسل وريقاته بقطر الندى ، فأنبلج الفجر مع نسائمه معبق بروائح الألوان الزاهية وهي تتمايل مع الريشة في بحبوحة من البشائر الملائكية ، فهذه الشمس تمسح ظلام المدينة الدامس ، وتلك الأشعة تتسلل من بين الشروق لتذيب ما تبقي من غطاء الثلوج المتراكمة ، و أخرى نجوم عانقت الفجر لبداياته تؤنس الوحدة في ذالك اليوم المطعون .
توقف بي الزمن لحظة ،و أنا أشاهد حمام القدس ( أما عرفة .و.....) وهي تنشد للقدس الجريح ، رأيت تلك الصور القديمة الجديدة المتجددة عبر كل اللحظات الفانية ، فأرتخت نفسي و أنتابني حزن يتسلل للعروق المصلوبة وهي تحاول لآخر رمش أن تضخ ما تبقي من نشيج الروح ، لكن لم أجد إلا وكل أعضائي تراخت في زحمة الأحداث، و بشاعة الصور ، وكرامة الإنسان التي تحمل على أكتاف الحرائر من عزة الكرامة ، ورباطة جأش ، تنهد لها الجبال هدا ، فلم يبق في هذا الجسد الطيني إلا مضغة ظلت تهتف بالروح التي كادت أن ترحل من دنيا العجز ..، ما أتفهنا بعد كل هذا العجز والركون والجحود والذل الذي ينسكب كقطرات زيت ترفعه برك الحمى والنتانة والقهر ...
فأستمعت لتلك الكلمات الخالدات ، أستأنست بتلك الروح التي تشدو بها حناجر حرائر أربع في لباس يرسم معالم النفس المنغمسة في بحيرة الألم ، وتشتكي تلك الملامح ظلم الحواس التي ما هدأت عواطفها وهي تتراقص مع آهات وزفرات حمام القدس .
لقد كانت كلمات أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطنية ( السيد: أحمد الشقيري رحمه الله وهو يصف الحس الجماهيري للأمة العربية وهي تهتف للقدس ، بتلك الروح التي أثرت في هواجسي المغتالة فقال في عموم الوصف ( وجدت شعب الجزائر الذي لا يرى إستقلالا لسيادته إلا بتحرير فلسطين ، و رأيت الشعب الأردني في عمان و السلط مع أخيه في حيفا وعكا لا أقول يقاتل مع أخيه جنبا لجنب ، أنما أقول يقاتل مع أخيه الفلسطيني قلبا لقلب .......) فحملت القلم وعانقته صفحتي بمداده المحترق من زفره الآه
تذكرت روح القصيدة ، وعبق العطر الذي بلل الزهر ، وغسل وريقاته بقطر الندى ، فأنبلج الفجر مع نسائمه معبق بروائح الألوان الزاهية وهي تتمايل مع الريشة في بحبوحة من البشائر الملائكية ، فهذه الشمس تمسح ظلام المدينة الدامس ، وتلك الأشعة تتسلل من بين الشروق لتذيب ما تبقي من غطاء الثلوج المتراكمة ، و أخرى نجوم عانقت الفجر لبداياته تؤنس الوحدة في ذالك اليوم المطعون .
توقف بي الزمن لحظة ،و أنا أشاهد حمام القدس ( أما عرفة .و.....) وهي تنشد للقدس الجريح ، رأيت تلك الصور القديمة الجديدة المتجددة عبر كل اللحظات الفانية ، فأرتخت نفسي و أنتابني حزن يتسلل للعروق المصلوبة وهي تحاول لآخر رمش أن تضخ ما تبقي من نشيج الروح ، لكن لم أجد إلا وكل أعضائي تراخت في زحمة الأحداث، و بشاعة الصور ، وكرامة الإنسان التي تحمل على أكتاف الحرائر من عزة الكرامة ، ورباطة جأش ، تنهد لها الجبال هدا ، فلم يبق في هذا الجسد الطيني إلا مضغة ظلت تهتف بالروح التي كادت أن ترحل من دنيا العجز ..، ما أتفهنا بعد كل هذا العجز والركون والجحود والذل الذي ينسكب كقطرات زيت ترفعه برك الحمى والنتانة والقهر ...
فأستمعت لتلك الكلمات الخالدات ، أستأنست بتلك الروح التي تشدو بها حناجر حرائر أربع في لباس يرسم معالم النفس المنغمسة في بحيرة الألم ، وتشتكي تلك الملامح ظلم الحواس التي ما هدأت عواطفها وهي تتراقص مع آهات وزفرات حمام القدس .
لقد كانت كلمات أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطنية ( السيد: أحمد الشقيري رحمه الله وهو يصف الحس الجماهيري للأمة العربية وهي تهتف للقدس ، بتلك الروح التي أثرت في هواجسي المغتالة فقال في عموم الوصف ( وجدت شعب الجزائر الذي لا يرى إستقلالا لسيادته إلا بتحرير فلسطين ، و رأيت الشعب الأردني في عمان و السلط مع أخيه في حيفا وعكا لا أقول يقاتل مع أخيه جنبا لجنب ، أنما أقول يقاتل مع أخيه الفلسطيني قلبا لقلب .......) فحملت القلم وعانقته صفحتي بمداده المحترق من زفره الآه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق