-*-*- قصـــــيدة المـــــيلاد -*-*
قالت لي : أكتب قصيدة ، وأهديني أياها ، وأرسمي كمساحة بوح في وقت سحر .
قالت لي : أكتب قصيدة ، وأهديني أياها ، وأرسمي كمساحة بوح في وقت سحر .
------( الـــــــوردة البيضـــــــاء )------
في عيد ميلادي .
بحر وموج الليل يعاتبني
ودمع من عمر الحرف مواويل .
فيا وردة تشبه موطني
كعروس زادها العطر تجميل.
أخالك أنت كما عرفتك
سر لاح بالعشق مناديل .
لو أخفيت من اسمك حرف
لأشتكى من الوجد تقبيل .
رحماك من محب أغواه الهوى
وزاده الخيال فيك ترتيل .
هذه حروف النداء تعلو
تبكي الفؤاد وتهدي مراسيل.
رويدك يا خمرة الخجل
لا تقطعي ود الوصل تبجيل.
فكحل العين منك سحر
في رمشه قاتل وقتيل .
وقدك المائس منتصب
كغصن من البان فتيل.
والشهد ريقك من حلو
لصائم من يومه رطب نخيل .
فجد بتقبيل ثغر مبتسم
زاده الهيام فيك تكبيل .
وأرفق بدمع الهوى أجفان ناعسة
على خدود زادها الهوى تعليل.
هذه روحي خذها في رضاك وقل
شاعر محب عن الأعتاب بديل.
--------******--------
كتبتها اليوم الموافق /21/11/2010على الساعة العاشرة صباحا.
حماك من احرف تطلقنا من الثواني الخامدة
ردحذفوتحررنا من سلاسل لامريئة
وتنقذنا من التفاصيل البليدة ---
لنغرف عصير الورد
ونتحول من شرنقة الى فراشة
احرفك كانها جنية الفجر
التي تطلق الضوء ليطابق الافق بالمدى
-----------------------------
هناك ابجدية كالنار
لا تعيش الا متوهجة –متأججة \
هي ابجدية احرفك التي تنز سحرا وعطرا ووردا
شربت عصيلر الورد من كؤوس احرفك هذا الصباح
فارتدتني العافية -----وجاورت الشمس
ومن هناك قطفت لك زهرة تعبق في نهارك
بكل المنى ---ايها الشاعر المبدع ---
الذي يترك اثار خطواته على الثلج وعلى البحر
ليجعل الشعر دورة من دورات الطبيعة
التي لا تكتمل الحياة بدونها
لحرفك نكهة متفردة
كل صباح –صباح الورد
كل يوم وانت مطر الشعر
===============================