الصهيونية الدينية والصهيونية السياسية :
لا يجب أن نخلط بين مفهومين مختلفين تماما :
الصهيونية الدينية .
الصهيونية السياسية .
1 - الصهيونية الدينية : نادي بها المتصوفون اليهود وربطوا بينها وبين الأمل اليهودي في مجيء مسيح آخر الزمان وحكم الرب حينما تدعى ( جميع شعوب الأرض ) سفر التكوين – 12/3 من أجل البشرية جمعاء ( ستبارك كل الأمم في ذريتك لأنك أطعت صوتي ) سفر التكوين 22/18 وتتوجه البشرية إلى الأماكن التي حددتها التوراة لمآثر إبراهيم وموسى عليهما السلام وقد أدت هذه الصهيونية الدينية إلى بعث عادة الحج إلى الأماكن المقدسة ، بل وإلى تكوين طوائف دينية ( خاصة في صفد ، لكن إضطهاد الملوك الكاثوليك في إسبانيا لليهود دفع بعضهم إلى الهجرة والعيش في فلسطين بعد فترة تعايش الهنيء تحت إمارة الخلافة الإسلامية
وبعد قرون أراد ( محبو ومريدو صهيون ) في القرن التاسع عشر إن ينشئوا مركز إشعاع روحي للدين اليهودي الثقافة اليهودية ، والملاحظ أن هذه الجماعات الدينية لم تجد معارضة من المسلمين قط ( فتح القدس على يد الخلافة العادل : عمر بن الخطاب على سبيل الذكر لا الحصر ) لأن المسلمين يعتبرون أنفسهم من ذرية إبراهيم عليه السلام ، ولم تثر هذه الصهيونية الروحانية الدينية المعتدلة البعيدة تماما على السياسة ولم تهدف أبدا إلى إقامة دولة أو فرض سيطرة على فلسطين ، ولم يحدث مصادمات بين اليهود والسكان العرب المسلمين أو المسيحيين.
( أسطورة الحقوق التاريخية ) و ( الأسطورة التوارتية ).
( السياسية الداخلية العنصرية : ظاهرة إستعمارية) ( السياسة الخارجية الإسرائيلية : التوسع )
( وسال إسرائيل لتحقيق أهدافها : الإرهاب على مستوى الدولة ).يقترح صاحب الكتاب حلولا من منظور إحترام الشرعية الأممية وقراراتها كواقع وليس كحق لإسرائيل .
نشير أن هذا الكتاب باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية وهو يهدف إلى أن يكون إسهاما في تبديد غشاوة خداع الرأي العام العالمي ولا سيما في أمريكا وفرنسا وإسرائيل ، وذلك بعرض الحقيقة الموضوعية العارية عن طريق أدلة تدحض كل الإفتراءات ويفتح فضاء النقاش السياسي الهادئ والواضح .
2- من الأسطورة الصهيونية إلى سياسة إسرائيل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق