الأستــــاذ المفكــر المسلــم : روجـــيه غـــــارودي :.
ولد في مارسيليا بفرنسا عام 1913 م.
إلتحق بالجيش الفرنسي عام 1939 م.
أسر عام 1940 م.وأحتجز في معسكر للإعتقال بالجزائر تابع لحكومة فيشي الرالية للنازية .
أفرج عنه سنة : 1943 م.
أنتخب عام 1945 م. نائبا بالجمعية الوطنية الفرنسية .
اختير رئيسا للجمعية ثم أنتخب عضوا بمجلس الشيوخ الفرنسي.
منذ عام : 1962م. كرس نشاطه للتعليم الجامعي والكتابة في النظرية السياسية وفلسفة الحضارات .
من أهم كتبه : النظرة الماركسية .
أعتنق الإسلام سنة 1982 بعدما إستهوته الحضارة الإسلامية وتعاليم دينها .
………………………………..
كتابه :ملف إسرائيل - دراسة للصهيونية السياسية
( ترجمة الأستاذ الدكتور : مصطفى كامل فوده – الطبعة الثالثة 1985 – دار الشروق بيروت -)
مــلخص :
- الكتاب ينتقد فيه الصهيونية السياسية والعداء للسامية على السواء .
- يبحث المشكلات الأساسية الناجمة عن سياسات دولة إسرائيل .
- يتناول بالدراسة موضوع الإستمرارية التاريخية منذ وقت ( أرض أسرائيل) التي يتحدث الكتاب المقدس عنها .
- يبحث في زعم الصهيونيين أن وعد الله لإبراهيم ينطوي على حقهم في الهيمنة على فلسطين .
- تحليل الأساس الصهيوني لسياسات إسرائيل الداخلية والخارجية .
- دراسة إقتراح بناء من أجل إقرار السلام في الشرق الأوسط على أساس كافة قرارات الأمم المتحدة .
إن هذا الموضوع يعد من المحرمات(الصهيونية ودولة إسرائيل).
ففي فرنسا يمكنك نقفد العقيدة الكاثوليكية أو الماركسيية أو أن تشجب النظم السياسية أو في الإتحاد السوفيتي أو في الولايات المتحدة الإمريكية أو في جنوب إفريقيا .
كما يمكنك أن تمدح الفوضوية أو الملكية أو أي نظام سياسي دون أن تتعرض لأي مخاطر سوى ما يتبع ذلك عادة من جدل أو دحض لأفكاره.
إما إذا تناول المرء الصهيونية بالدراسة والتحليل فإنه يدخل في مجال آخر وينتقل من الأدب إلى ساحة القضاء وذلك بمجب القانون الذي صدر بفرنسا في 29 يوليو 1881 والذي كان يرمي أصلا وبحق إلى عدم التشهير بأي شخص بسبب إنتمائه إلى عرق معين أو أمة ما ، أو جنس أو دين ، ومن هنا كان أي نقد لدولة إسرائيل أو للصهيونية السياسية التي قامت على أساسها تلك الدولة مبررا لأن يساق صاحبه إلى ساحة القضاء .
فأي نقد لدولة إسرائيل - ( دراسة وتحليل المنطقي لبنيان دولة أرسيت على مبادئ الصهيونية )) يؤدي بصاحبه إلى إتهامه بالنازية و ويجلب عليه التهديدات بالقتل .
والســـــؤال :
ما هي الطريقة التي إتبعوها ليجعلوا من دراسة الصهيونية السياسية شيئا يدخل في نطاق الحروب الدينية .؟
- قال بيجن ( لا يمكننا أن نضع حدا فاصلا بين العداء لإسرائيل والصهيونية وبين اللأسامية )
ولدراسة الصهيونية السياسية وممارساتها يجب أن نحدد بكل دقة :
1- الصهيونية الدينية ، والصهيونية السياسية
2- الصهيونية واليهودية .
3- إسرائيل كما جاءت في التوراة ودولة إسرائيل الصهيونية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق