للتي إشتقت إليها كإشتياق الجداول للنهر الرقراق ، إنها البسمة التي لا تفارق الوجه الصبوح
ليالي الحرف التي رسمت فيها وجع اللحظة ..، وسكبت في فنجان اللقاء أبجديات الهمسة ..، ورأيت الجمال كالندى الماثل على ورق الزهرة ..، وتعطرت بنسمة الصبح و المساء على إيقاع الخربشة ..، ترسمها الريشة الملساء ..، وتدقق طبولها الأحصنة في ميدان المعركة ..، فتثير الشجن بغبار الأزمنة التي مرت على أول نظرة ..، ومسحت أخر دمعة ..، في لحظة الفراق الذي حل دون موعده طلبا للرغبة .. ، وهروبا من حروف دخيلة لوثت الصفحة.. ، وكسرت محبرة المداد وزادت في الإتهام بلة.. ، فتناثرت كالخريف أوراقه على الشرفات الزاهية ..، ونبحت كالكلاب على شرف الأنساب الأصيلة الزاكية ..، إبن ( ة) العمومة والأخوال والأعراف السامية ..، هي لحظة من العمر الذي مر لسنوات خالية ..، كان فيه الحرف رسولا بين العقول والقلوب الواعية ..، هي لحظة إمتزجت فيها كل الألوان والأطياف الزاهية ..، هي بسمة رسمت على الوجوه البريئة الصافية ..، هي همسة وكلمة ولمسة حانية ..، رسم فيه الحب أجمل صوره دون العين الساخطة ..، فكان الشعر والقصة وصور المدن الشامخة.. ، كانت فيها المعالم قائمة بروح العطاء نامية.. ، كان فيها الإتصال والتواصل كالفارس على الفرس في ميدان الفروسية والأعياد الوطنية الخالدة .. ، كان فيه الجمال يتبختر بين القائمين والجالسين بين دروب الأنهار والكواكب السائرة ..، كانت كل الكلمات ترقص على نشيد الأرواح المتألفة ..،هي آخر رشفة من فنجان قهوة الصباح والمساء.. ، هي أخر ما تبقي من نشيج الروح ..، هي آخر الكلمات الباكية ..، هي لحظات الأنس بين أدم وحواء كان فيها القدر قضاءا في أن يجمع البعيدين في لحظة العمر الوارفة .
كانت الصلاة ..، وكان ورق العنب ..، وكان الفنجان ..، وكانت مساحة الدار الكبيرة ..، وكانت أصابع العروسة المزينة بالصنعة التقليدية ..، كانت الأم ..، وكان الحديث .. ، وكان السؤال والجواب ..، وكان الأفكار تتناطح على شرفات اللحظة مزينة بفضائل الحديث ..، كان العتاب ..، كان الرأى العنيد المخالف ..، كان الإصرار وكانت المواقف.. ، كان الجلد.. ، كانت البراءة كخيوط الحرير في ثوب العروس الشامي الأصيل.. ، كان الغروب والسحب والظلام تغطي جوانب قاتمة من حياة الخيمة الأصيلة ..، كان التوقف كإشارات الطريق الذي يمنع مرور الراجلين ..، والهوامش الحمراء على كراسة العمر الواحد ..، كانت الساعات تمر مسرعة تسرق من عمر اللقاء فرحة الوجود ..، فيسعد القلب ويقترب الخيال من الحقيقة ..، فيلامس قلبا كبيرا..، وعقلا متزنا ..، وحياءا ماثلا ..، و نورا مضيئا ..، وجمالا قائما كالصلاة ..، ساكنا شامخا كالعجائب السبع ..، ساحرا كالبتراء..، متدفقا كدجلة والفرات ..، زكيا كدماء الشهداء.. ، عزيزا ..جليدا.. صارما ..قاسي كالسيف في معارك الحياة ..، كان طيبا..، ملهما.. ، عاشقا.. ، حانيا ..، رائعا ..، عامرا ..، مثمرا.. ، ، صادقا ..، شغوفا.. ، مثقفا ..، محاورا ..، كان رقما أحاديا لا يقبل القسمة ..، ولا يرضى بالمشاركة ..، ولا يقبل بالمشاكسة ولا تكرار المحاولة ولا الإلحاح ولا المناطحة .
كان كالجوزاء التي قلت فيها شعرا ذات يوم .
هذا أيار فيه مولدك
رسم من تراتيل الشوق أهديها
كفجر لاح بعد الأيام صابرة
أهدت للجوزاء شاديها.
كان خلاصة الرشفة الأخيرة من فنجان قهوة عربية ( سادة) تحت خيمة سوداء تلهو فرسه في البيداء و يحمل سيف الرجولة كعنترة بن شداد ، يكتب الشعر بدمه في المعركة ويذكرها إلا لاحت السيوف كأشعة الشمس الملهبة .
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي
ليالي الحرف التي رسمت فيها وجع اللحظة ..، وسكبت في فنجان اللقاء أبجديات الهمسة ..، ورأيت الجمال كالندى الماثل على ورق الزهرة ..، وتعطرت بنسمة الصبح و المساء على إيقاع الخربشة ..، ترسمها الريشة الملساء ..، وتدقق طبولها الأحصنة في ميدان المعركة ..، فتثير الشجن بغبار الأزمنة التي مرت على أول نظرة ..، ومسحت أخر دمعة ..، في لحظة الفراق الذي حل دون موعده طلبا للرغبة .. ، وهروبا من حروف دخيلة لوثت الصفحة.. ، وكسرت محبرة المداد وزادت في الإتهام بلة.. ، فتناثرت كالخريف أوراقه على الشرفات الزاهية ..، ونبحت كالكلاب على شرف الأنساب الأصيلة الزاكية ..، إبن ( ة) العمومة والأخوال والأعراف السامية ..، هي لحظة من العمر الذي مر لسنوات خالية ..، كان فيه الحرف رسولا بين العقول والقلوب الواعية ..، هي لحظة إمتزجت فيها كل الألوان والأطياف الزاهية ..، هي بسمة رسمت على الوجوه البريئة الصافية ..، هي همسة وكلمة ولمسة حانية ..، رسم فيه الحب أجمل صوره دون العين الساخطة ..، فكان الشعر والقصة وصور المدن الشامخة.. ، كانت فيها المعالم قائمة بروح العطاء نامية.. ، كان فيها الإتصال والتواصل كالفارس على الفرس في ميدان الفروسية والأعياد الوطنية الخالدة .. ، كان فيه الجمال يتبختر بين القائمين والجالسين بين دروب الأنهار والكواكب السائرة ..، كانت كل الكلمات ترقص على نشيد الأرواح المتألفة ..،هي آخر رشفة من فنجان قهوة الصباح والمساء.. ، هي أخر ما تبقي من نشيج الروح ..، هي آخر الكلمات الباكية ..، هي لحظات الأنس بين أدم وحواء كان فيها القدر قضاءا في أن يجمع البعيدين في لحظة العمر الوارفة .
كانت الصلاة ..، وكان ورق العنب ..، وكان الفنجان ..، وكانت مساحة الدار الكبيرة ..، وكانت أصابع العروسة المزينة بالصنعة التقليدية ..، كانت الأم ..، وكان الحديث .. ، وكان السؤال والجواب ..، وكان الأفكار تتناطح على شرفات اللحظة مزينة بفضائل الحديث ..، كان العتاب ..، كان الرأى العنيد المخالف ..، كان الإصرار وكانت المواقف.. ، كان الجلد.. ، كانت البراءة كخيوط الحرير في ثوب العروس الشامي الأصيل.. ، كان الغروب والسحب والظلام تغطي جوانب قاتمة من حياة الخيمة الأصيلة ..، كان التوقف كإشارات الطريق الذي يمنع مرور الراجلين ..، والهوامش الحمراء على كراسة العمر الواحد ..، كانت الساعات تمر مسرعة تسرق من عمر اللقاء فرحة الوجود ..، فيسعد القلب ويقترب الخيال من الحقيقة ..، فيلامس قلبا كبيرا..، وعقلا متزنا ..، وحياءا ماثلا ..، و نورا مضيئا ..، وجمالا قائما كالصلاة ..، ساكنا شامخا كالعجائب السبع ..، ساحرا كالبتراء..، متدفقا كدجلة والفرات ..، زكيا كدماء الشهداء.. ، عزيزا ..جليدا.. صارما ..قاسي كالسيف في معارك الحياة ..، كان طيبا..، ملهما.. ، عاشقا.. ، حانيا ..، رائعا ..، عامرا ..، مثمرا.. ، ، صادقا ..، شغوفا.. ، مثقفا ..، محاورا ..، كان رقما أحاديا لا يقبل القسمة ..، ولا يرضى بالمشاركة ..، ولا يقبل بالمشاكسة ولا تكرار المحاولة ولا الإلحاح ولا المناطحة .
كان كالجوزاء التي قلت فيها شعرا ذات يوم .
هذا أيار فيه مولدك
رسم من تراتيل الشوق أهديها
كفجر لاح بعد الأيام صابرة
أهدت للجوزاء شاديها.
كان خلاصة الرشفة الأخيرة من فنجان قهوة عربية ( سادة) تحت خيمة سوداء تلهو فرسه في البيداء و يحمل سيف الرجولة كعنترة بن شداد ، يكتب الشعر بدمه في المعركة ويذكرها إلا لاحت السيوف كأشعة الشمس الملهبة .
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق