الجمعة، 9 مايو 2014

البحـر يغـار من الحلمـ

قصـــيدة : ..
------------- ( البحـــــر يغــار من الحـــلمـ )---------

الـإهداء : ... إلى سيدة الحلم .
 [ أربع كلمات لـا تكفي ... أ - ح - ب - ك ِ]
حورية على شاطئ البحر ..، تلبس الثلج ..، و تتزين بالليل ...،

 و تحتمي بالشـمس ..، و تبلس الشوق نظارة سوداء ..،
 و تمسك بخصائل الشَعر ألوان قزح .
بحر لـآيار مولدكِ ..
خريف العمر يدنو بالفراق .
بحر لمنتصف الليل الناعس ..
حلم البقايا أمنيات لديك ِ .
بحر لزغرودة المساء ..
شاطئ الروح يغسل حواف قدميك ِ .
بحر القصيدة عزف منفرد ..
تقاسيم وجهك ِ صورتي بعينيكِ .
بحر ليوم إلتقينا مع صوت المطر ..
شوق الـأنين عطر على وجنتيكِ .
بحر يشق طريقه نحو الجفاف ..
حب يولد من راحتيكِ .
مطر ... يا له من قدر .
كم من موجة غسلت يديك ِ ؟
كم تبعد الـأرض بيننا .؟
و كم يبعد الحب عنا .؟
و كم يشتاق بصري لعينيكِ .؟
...
بحر لـآيات الكون كلها ..
بحر للزمان و المكان ..
بحر للدنيا ... -
كي تسمع صوتي الناحب بغيابكِ ..
إشتياق الميلاد منذ العهد الأول بالحرف .
...

تسألني الروح بعد السفر .
كم مرة إلتقيت بها على حواف الكلمات .؟
كم مرة تعاهدتما دون أن تبوحا بالرمش الذابل .؟
...
يؤلمني الغياب كالجَلدِ .. و يسأل.؟
كم مرة زرتها ...؟ ولم تزورها .؟
كم مرة إلتقيت بها ..؟ و لم تلقاها بلقياك ؟
...
يبكي الصخر من قلبي .
يشتتني الوجع كالرماد .
تعتصر غيمات الضوء من عيني ماطرة .
يوجعني الضياع ،
يعود الزمان بي لعهد الفواصل كلها .
...
و يسألني الصاحي المتأخر مني .؟
كيف - ... كيف لم تسمع صوت الحب منذ ذاك العهد .؟
كيف - ... كيف لا ترى بريق الإنتظار من عيون الزمن المتصلب بالإنتظار . ؟
كيف يمر المسافر فيك دون إنتباه لمحطات التوقف.؟
كيف تغزل كل الكلمات ، وهي بإنتظارها المحمود تلقاك؟
كيف تَسمع خرير الدنيا من شلـالات العاشقين ..، و لا تسمعها .؟
كيف يمر الزمان سريعا في لهث القوافي ؟
و تتأخر كل هذا العمر دونها .
يا دمعة رحماكِ..... و يا قلب لطفا برجاك .
يا لها من قدر ... لم تنساك .
...
أنا حر
لستُ وحدي ..
نصف كأسي فارغ
وأنتِ نصفي الثاني .
ومن خلف الزجاج
يمر المارون بخطى متسارعة .
وأنا لـا أرى غير صمتي
ولـا أرى غيركِ .
أنا حر ..
في المقهى ..
أقرأ الجريدة
أقلب صفحاتها ..
أحملق طويلـا
فتأتين من بين الأسطر كالدهشة .
يبتسم النادل لـإبتسامتي
و يأتي .
أنا حر ..
أطلب فنجانين
من القهوة
أضع في الـأول
قطعتين من السكر .
وأتناول الثاني وأرتشفه.
يسألني النادل
لم .؟
أجيبه
ألـا ترى السكر .؟
يقطب حاجبيه .
ويسأل .؟
لم تضع فيما رشفت السكر
إبتسم وأجيب ..
أنت لـا ترى صورتها
انت لـا ترى السكر .
أنا حر ..
أنا المنسي في سفري
وأنتِ المنسية في دفاتري
كوردة جورية بين الصفحات
ذكرى لن تموت .
أنا حر .
لـا صديق لي هنا ..
لـا عدو لي هناك ..
لـا أحد يحاصر ذكراتي بكِ
لم أراك منذ قصتك الـأخيرة
لم أراك منذ لبست الـأبيض
وحطت كل الفرشات على كتفيكِ
أنا حر .
لست منسي في خيالي
لست ميتا كي أخذ كل الأحلام
لست أنا من دونك ِ
أنا حر ... أنا حر ..

نامي يا صغيرتي ..
لـأنساك .
نامي قبل مجيء الليل ..
لـأكتب على صدر الـأحلـام
رؤياك .
نامي على رمش عيني ..
لـأنقش على ريش الحمام
هواك.
نامي يا كل العمر
لـأراك .
أنا من هنا
أنت من هناك .
كيف بحق الـإله
ألـا أنتظر خُطاك .
كيف بحق الحب
ألـا ألقاك .
يا بقية الروح
أكتبي لي عمرا إضافيا
لـأحياك .
أنا من هنا
أنت من هناك .

أنا أبكي .. بالحضور .
و أنت تبكين في صمت الغياب .
أنا من أنا .؟ من هنا .
وأنت ِ من أنت ِ .؟ من هناك .
لم أعد أعرفكِ
كما كنت أعرف نفسي
يا ملـاك.
لما كل هذا الصوم .؟
أجريدة تفقصين أوراقها كاملة .؟
أم بقايا فنجان تكدست أحلـامه .؟
أم خطوط رمل تهذي بها عرافة غجرية .؟
أم بقايا قصة لم يُكملها مسافر ... ومات .؟
أم أحاديث المساء على شاطئ
منفاك .
ربما ...
لـأني من هنا
و أنت من هناك.

قلبي تمرد علي ..
روحي تمردت علي ..
مدادي تمرد علي ..
لم أعد أستطيع الذهاب إليك ِ
ولـا أن أعود إلي .
لـا البحر لفظني كأصدافه الميتة ..
و لـا أبقاني لـاجئ في يقطينة لديكِ .
لم يكسرني غيابكِ
لكن قلبي يرفض
الـإعتراف بي .
مات حاضري ..
و لم يمت إنتظاري
بلقياك ِ .
لـا .....
وطن لي في منافي ..
و أنت الوطن و الـأحباب .
لـا ...
أرض لدي في وحشتي ..
و أنتِ المسكن و المآب .
لـا .....
عمر لي بغيابكٍ ..
و أنتِ سيدة الـإغتراب .
خُلقنا لنلتقي ..
و إلتقينا في أرض الغياب .
بَكينا من شدة العناق ..
و عانقنا إلى اللحد .. العذاب .

 كتبت : 08 آيار 2014 ..... الساعة : 00.00 ليــلـا

الاثنين، 21 أبريل 2014

          رســالة مختصـــرة :
         -------------------
              إنكِ......
      تبعثرينني كالريح في رقصها مع طيارة قــلبي .
              إني أغـــيب في تفاصــــيل الحـــــلم الـــــوارف .
 
              ماأقسى الغياب في ثورة الصبر والفرح بالقدوم.

إمرأة بحجم وطن .

و أخيـــــــرًا .
( كل يوم و أنت ميلـاد جديد لميلادي )

-------------+...............+------------+................++++++-------------....................*/**************

أنتِ الوطن .. ،
و قصيدة لم تكتبها عين تنام ..، و حلم لـا يفارق جفن الـأمـنيات .

فأقتلي غربتي بيديك ِ.. ، و أقلعي الشوق من عينيكِ ..،و أفرشي بساط الريح من سعف الوطن الجريح على خاصريكِ .
يا كل الميلـاد .
إني أغار من ميلـاد الكلمات من شفتيكِ.


مواسم الفرح

مواسم الفرح ...
-------------------------------------
قرأت ... وكلما أعدت ما قرأت ..، أشعر بخيبة أمل ..
أشعر أني الأمي في حضرة الصوت الذي يبكي بمداد المطر ..
أقرأ .. و لا أجد الدموع التي أغسل بها وجه الزمن الغابر ..
أقرأ .. و أعاتب حلما طال في محطة الإنتظار ..
أقرأ مرات ..، و أكرر بالتأتأة كلمات لا أجد لها صوتًا غير صوت القلب والوتر ..
و أسأل نفسي كثيرا في محطات الدهشة ..
هل أعرفك .؟
سؤال يثور في حمية الأنا ..،
لكني أجد أني لا أعرفكِ .. ،كما أعرف الحرف الذي تكتبه أناملك.
لا أدرى لما أقرأ ..، وأنا المسافر نحو حمم الأمية التي تعتريني كالحمة الباردة ..
لا أريد أن أعيد ما نُقش على خاصرة الغياب و اليقين ..
لكني فقط أريد أن أقرأ ..، و أعيد ما قرأت ..
أسمع صوت المطر من أفواه العاشقين والحالمين والأموات..
هل للأموات أحلام .؟
سؤال يثير زوابع الإكراه و هو يتململ من عنق الشهقة المارقة ..
ماذا يمكنني أن أكتب و أنا أقرأ تفاصيل الصورة من أول لون إلى أخر إكتمالها.
لم يترك المارون من هنا لي بعض كلمات..
ربما هناك ما نسوه ..؟
أبحث عنه فأجده مكلوم بالإنتظار .
الحقيقة .. أني لا أكتب كلمات جامحة المعاني ،كي لا تثور النوابغ في مسيرات الثورة .
لكني ببساطة اللحظة أفتح أبواب قلبي كي تكتب ما تشاء .
كالربيع يرسم ألوان حديقة عيني ..
كالشتاء يلمل بقايا جلد بترهلات قديمة ..
كالصيف في مواسم البحر والأصداف .
كالخريف ينثر وريقات العمر الأصفر .
يا سيدة الياسمين .
قد يكتب المداد زفرات الروح ، و إنقباض القلب ،و يعصر الريح غيمات الشوق ،
أما ما يليق بي الآن أن اكتب لك ..
سأكتب سطرا واحداً كما كتبتِ بالصدق إن صدق منكِ الإيمان ..
( أنت ِ : مواسم الفرح .

قصاصات .

ميـ(حواء)ـلـاد: نونولـا ..
----------------------------------------------------------------------------------------.
ربما أنفطم قلبكِ بميلـاد الزهروان .
لكني :....
مازلتُ أرضع من ثدي الغياب دمع الصورالتي تُولد مع الـأحـلـام .
ربما : بعض حبات حلوى ( كبريس ) تعيد نكهة اللقاءات الميتـة .
مات كل شيء .
إلـا : ...
نارًا تتأجج .
غيابكِ ..
صك قدر لـا يعود .
يمكن للصور أن تأتي ...
يمكن ألـا يأتي الحضور ..
..
لكني رأيته في تقاسيم ظلكِ .

رحيل الصمت .

الـ(أبجدية)ـوداع ....
----------------..................
لغــة  الوداع لـا يتقنها غير دمع صامت لـا يلتفت .

خربشات اللحظة .

التـائنيث ... أنت ِ.
والمــــاء ... أنت ِ.
والإطراء ... أنتِ .
والنــــداء ... أنت ِ.
و فم الزمان ...أنت ِ
.
يا حروف شكلت كل النبض . 

يا بقية عمر يبكي كالحبر العاصف على بياض ليل حائر    .

علمتني الحياة .

المرام :
-------

سؤال يتشكل في أبجدية المارين كالدهشة والـإلحاح.
الجواب يأتي في صورة صوت لـا يسمعه إلـا صاحبــــه .
كالـأغنيات ..، و الـأحــلـام ..،و نص كتبته أنثي لـا تقرأه إلـا فيه عيون صاحبه.
وشاعر لـا يكتب قصيدة إلـا بعيون مداد كحل يزين رمشها الســـــاهر كالليل .
الصمت : مرام رمش ينحدر بخجل ، و شفاه يشقها خيط اليباس المرتجـــف.
كرسي الـإعتراف : كلمة تشكلها حروف ميلـاد يتجدد في أيقونة عــــــــطر .
يسمعها القلب : فيقفز من أسوار العقل مرغما بطعنة مفاجئة . ليتحـــــــرر .
تصدقها الـأذن : فتزور نسمات القشعريرة فؤاد النبض الحالم فيهدأ البركـان .
المرام :.................. لها وجه الحقيقة .

بعض أفكاري .

رأي : .... عش كل الحياة .
------+++++++++.......

لـا تكن نصف حلول .. ، لـأنك لم تخلق لتكون نصف إنســان .



الثلاثاء، 15 أبريل 2014

أيا فاطم .


معانقة فاطم ..
-----------------------*

هذا الميلاد يزف صوتكِ بارقا..كالرعد في جوانح الأرض بجسدي
 يَنثر الثلج الدافئ في الخلايا .. و يسكب الدمع القاني من شفــتي 
يُثير زوابع الـإحتـياج مُعـلباً ..كالعطر في زجاجات الروح يَنتشي 
أُنشدك بكل الحروف مُستلقياً .. و الحلم يَرقب الدمـــــع و يشتكـي 
بذكراكِ. الشعر يستوقف عابراً ..و القصائد دون إسمــكِ تَنمـحــي 
رويدك هذا العــــتاب صارخـا  .ً.كالروح لبارئها تنوح و تنطــوي 
لـا يحلـــو الحب من فــم كاذبا ً.. و البوح لـشفاه القلب مقصــدي 
 ليت الشعــر ،، يكتبه صــادقا ً.. و ليت فاطـــم إســـم لفاطــــــمي

الجمعة : 04/04/2014 الساعة 22.30 ليلـا.



فاطم على شاطئ البحر .
----------------------*

على نغمة العود أكتب قصيدتي ..و ناصر من العراق يعزف أوتار
والمـداد من مهجة القلب يَعوي .. كالليل في رهبة الصمت أســفار
خيال أرسمه من صورة بحري..وحورية على شاطئ الروح أنوار
سلـاما كالموج ،و البعد يُضني ..و الدمع في المقـل يكتب أشعـــار
أنشدك بكل اللغات التي لا أتقن ..لأن اللغة التي أتقـــن منكِ تغـــار
أرسمك بكل الــألوان طيفـــــــا ..و الـأبيض على جسـدك أزهـــــار
يفوح من عبــــقكِ عطر خالدا ..و الفراشات حطت و فاضت أنهـار
يا من إسمها على لسـان أمي ..كالدعاء من كفوف الخلق إصـرار
يا من قدها الممشوق غـيبني .. وغار البــهاء ،و البركــان فـــــار
حسناء الـإكتمال من صنع ربي .. جل القـدير في خـلقه إنبهـــــــار
أربع حروف فاضت من جوانحي..وخمس أخريات في اللب أسرار
و أنا المسافــر مــع كل حـرف ..كالتنوين في أخـــر البوح مــــزار
يكتبك الحرف كالعناقـيد متدالية ..و يغسل الياسمين وجه الأخيـار
أذكركِ في كل الـأوقات نبضــا ..والقلب يشتاقك ،و الخلق أبصــار
فــيروزغنت لو فينا نلقي حبايبنا ..كأنها باحت قبـل المـيلاد أخبار
يا قــــلبُ ، هـــذا القــلب قلبي ..مفتاحه أنت ِوأنتٍ الفاتح المختار
أعلن قبـل الموت شهادة حب..والريح في رقصه مع الموج إبحار 


قال العشـاق في الجميلات وصفًا..و للحبييات قصائد المدح أشعار
و قالت اللغة بصــفة الأمر قولـًا .. خرائط القـد منك ِسيل أنهــــار
وقال الشاعر فيك ِ قصيدة حلمـًـا .. و حرفه يغتابكِ ليـل نهــــــــار
لـا لوم عليك ِإن صار اللـقاء محالـًًا ..و صار بوحي لكِ جنة و نار
و أقسم أني رأيتك ِبالأمـس سنـابلـًا ..و قمحا بأرضي تطلب أمطار
فتبًا للشعر يعجزعن وصـف قدرًا .. و تبًا لشاعر في وصفكِ إحتار
و تبًا لعمر دون لقاكِ رخيصــــًا .. و تبًا للطـــين لـا يحمل أقـــــدار
و تبًا لحاسدا لـا يعلن هنا إعجابًا .. و تبًا لثـورة لـا يُعلنها أحــرار
و تبًا للنســاء إن كدن لك لــومًا .. و تباً للسجن لـا يقبل ثــــــــوار
فيا رب هذا القلب أضحي عليـلـًا .. وصارت الـأيام دونـها أسفـار 


كتبت اليوم : 07/04/2014
في سفرية مستعجلة : الساعة 19.00 مساءا

الأحد، 19 يناير 2014

مــلـامح .


ثــــــــــــورة الـألــــوان 
...------------------------...
تتشكل الحروف في ..
 يغرق الصمت لحد الـإنبلـاج ..،

فــــــــــأراك.
... ما أجمـــلك...

 يخضر عود الـأراك في فمي ..،
 فيزهر بإسمــك .

السبت، 18 يناير 2014

تسابيح 3 ...

إقتراب :
---------
حطم أسوار الصمت .. ، أسكب روحك بين الهمس و اللمــس ..، غلف النبض كالمطر على صفائح كوخنا القديم ..، أحرق شفاه الحلم بنار الإقتراب ..، أغزل محراب الأشواق ..، ورتل آيات عشقي في أمسيات الدمع ..، أغلق أحــــداق العيون المصلوبة فيك ..، و لا تتردد في عناق حتي يعلنون زوال دولتي بقيام دولتك .
أهمس بحديثك ...، فالأرتواء من شوق الروح للروح نمــــــــاء للعقول
أرسم زمنا لم يأت ِ ..، كي ينتهي الكلام و تتعانق شفاه برموش الليل الميت بك .
لـا تنم ... فأنا أشتاقك ... و أحتاجك .
بغيابك يموت الشيء مني فلـا يبقي أي شيء لك .

عام جديد ..........
-----------
تتشابه الأيام .. و تتسارع الدقائق وجلة ..
وتظل الوجوه .. كالوجوه التي تعيرها المرآيا مساحيق اللحظة .
كم نحن .. وأنتم .. وغيرنا .. أنصاف أحلام و أشباه صور قديمة
نحن للأسود والأبيض .. و ننبهر بالألوان ..
ربيع العام الأحمر أهلك الوطن بداخلي ..
فليحيا الوطن في عامي القادم على صهوة يقضة .
كل عام وأنت أيها الموشم بنبض قلبي بخير .. أحبك
كأصداف البحر التي لا تموت ..

إهــــــــــــــداء : لحبيبتــــــــــــــي ...
--------------------------------------
عينــــــــــــــــــــــاك حالمتـــــــــــان ...
فدعيني أقبلهمـــــــا
كما يفعل الكحل بالرموش الجامدة في عناقها الأبدي للجمال .
لـا يصنع الحب غير الجمال في دهشة الحضـور . أحـــبك جدا

عذرية ............
-----..
عيون تسبح في ملكوت الدهشة ..، يعلن صوتي المبحوح أغنياته ..
تعزف نوتات الحرف ألحانا ترسم صورتك المبهرة بقداسة الجمال ..،
تتخمر الفوضى في حواس لا تأبه بوعثاء السفر إليك ِ ....
هل ترسمين ألوان عتقي منكِ ؟
حرري بقايا شوق لم يلتئم ..ليتطهر ...

من خلف المرآيا ..
--------------
حديثكِ زوادة الروح المسافرة إليكِ
غردي ..
لعمر الحلم بي .
فإني أولد على يديكِ مرتين..
و أكتب القصيدة بقافيتين .
قارئة الفنجان ..
----------------
تلك الخطوط التي تتركها الرشفة الأخيرة من فنجانكِ .. تأسرني


 القصيدة التي لم أكتبها بعد ... أنتِ
هاكـ قلبــــي ....
إني ولدت كي أحبـــكـ .
هات قلبكـ ...
إني لم أولد إلـا بحبــكـ .

كلمـ(( الســــر ))ـة :
----------------
علمنـــــــــــــي كيف أحطم جدار الصمت بداخلي ..
كي يتحرر الـإستسلـام .
 
 معجــــــــزة :
-----------
سألت : هل من معجزة تحرق المسافات ؟.
قال : سؤال يؤلمني جدا .. فيخجل قلبي في حضوره.
قالت : قلبي أٌمي لا يعرف ثقافة الكلمات ..
قال : لكنه علمني غزل قصيدة الحب.؟
قالت : هل أحببت قبل ميلاد القصيدة بي ؟
قال : هل أخبرك بسر ...
قالت : بي لهفة فأسمعني صوتك بقلبي .
قال : أحبكِ ..
قالت : ياااااه ما أقدسه من سر .
-------- متبادل متماثل ................ وجه القدر أنت و أنا .
..
قلب لـا يموت :
------------
عندما يتوقف نبض حواء ..، يختفي الـأوكسجين من الكون .

 الـــــأحـــــــــلـامـ ..
--------------------
و قف في زاوية حادة ..، أخذ الفرجار ..،رسم دائــرة ..، قفزت خارج الملعب ..، أعلن الحكم نهاية المقابلة ..، صفق الجمهور طــويلـا ..، أُسدل الستار على أول مشهد ..، تزاحم الجمهـــور في عنق الزجــــــاجة ..، تعطلت حركة الـأفكار ..، تغذت الفوضى بمكبرات الصوت ..، أعلنت حركة النباح جمهوريتها ..، إستسلم التاريخ لطعنات أشــباح الضـــــوء ..، تسللت فــــكرة ..، نسجت كفن الـأوسمة و النياشين ..، عاد الوطن المنسى لـأرض الوطن .
من أنت ِ ....
-------------
أجالس نفسي بظلها ..، فيسقط ظلي مغشيًا من شدة الزحام ..
دمـــ(المســاء )ــوع
..---------------------..
فليسامحني الله ..
(( خبزت كسرتها بمطر المقل ..، و شَقت نبضها برياح متكسرة الأشــواق ..،
و إستأنست بحلم غفا على سطح الرموش المتعبة ..، فتمسك الوجع بقضم
حواف فنجان..، فعلق بعض منها في قطرة حبر أغرقت مدني الحالمــــــــة ))
يُغني فـــرح ... يحـــي شُوق ... تَبوح للعشق أمسيات الـإستحالة ...
سلوى القلب بوجودكِ بين وصلـات لـا أجد لها من بُد غير البدايات الحالمــــــة .

(( يَتكسرُ الشوقُ على أريكة الـإنتظار ..، يُحلق البَصـر نحو السماء داعيـــــًا ))

رد يليــق :
--------
قالت : ليت المقام يحمل ردًا يليق ببعض ما تستحق ..
قــال : لـا يليق بي غير لقاء بك.. [ ...................... ]

عنــــــــــاق غير مؤجل :
-------------------------
كل المواعيد مؤجلة .... إلا موعد الحب في الله
لا تؤجله و عانق لحد سحق الحدود ..


صـــــــــــــــابر :
-------------
في النزع الأخير من الليل.. ، ينتابني الفقد بلا رجوع ..، فتتضعضع عظامي من لهث لا يتوقف ..، / أنت كالخمرة التي تنازعني عقلي ..... / فأستعمرينني ، أو إستقيلي من دولة دفاتري و أشعاري ........ لم يبق لي غير بعض حلم ميت

لحظة تجرد :
----------
تركض نحو الليل لتعتق ما بقي من عمر ..
أسكب نبيذا من شفاه كالغيم الماطر ..
تدندن أغنية سمعتها في فواصل الرشفات ...
أقف في مدار الدهشة أتلمس الحسد المنحوت ..،
أرقب عيونا يسكنها الإنقباض على الطريدة ..،
أتمدد على فراش الحلم ..،
أكُب وجهي على وسادة بالية لأراها هناك ..،
كم يسكني الجمال وهي تمارس الصمت بعيون البقر ...
لا فــر من قر و حَر .. مطر ... سفر .. و قدر


إني كتبت و أكتب .. ، 
-----------------
و تجعلني أتكلم و أتكلم و أتكلم.. ،
وفي ردها ... كأني لم أقل شيء..؟
هل جفت الشوارع و هي تركض نحوكِ.؟
و هل بقي في الفنجان بعض مني ؟
ربما صفارات القطار لم تعد تعلن قدوم المسافر .؟
و ربما توقف العمر .. ، فشاخت الروح ،و تعب الطين من الإنتظار .؟
و ربما حنكة رجل و وعي إمرآة تعاهدا على تقبل الآخر الذي يسكنهما منذ الأزل .؟
و ربما براءة رمش إستوقفته كلمات عابرة فأنحني في كبرياء متواضع .؟
و ربما إبتسامة فاه غار منه القمر فغشاه ما غشاه من اليم .؟
و ربما التجلي كعراء الليل و هو يبيح كل شيء فيكِ .؟
و ربما الصمت أثناء تعطري بك ِ .؟
و ربما رقصكِ الذي أغرقني في لحظة تأمل .؟
و ربما طعنة فاجئت قلبي فقفز من أسوار عقلي .؟
و ربما الهروب في رقي الحضور بكِ و فيك ٍ و معكِ و لكِ .؟
و ربما ضيف لا يغادر مجلسنا ، فيسافر بي نحوك ِ كل لحظة .؟
و ربما ذكاء إمرأة لا تقترب فتلغي لهفتي ، ولا تبتعد فأنساها .؟
و ربما لا أتأني في البوح لها و عنها و فيها و بها .؟
و ربما سٌكر ينتظر الصفح ليخالط قهوة في عمر الإربعين .؟
و ربما فيروز وهي تحكي لو فينا .......... إلتقينا قبل موعدنا ..؟
و ربما رغبة في أن نكمل ما بدأنا منذ تعاهدنا قبل نزولنا لأرض الموت .؟
..و ربما .....
.. و ربما لأني ............... ؟ الصمت آخر سائلي قبل السفر


يتعصر الغيمات فتمطر هنا ... و هناك .
ضحكت و قالت : كل الغيوم تأتي من بو
نقش بيد أنثي :
-----------
قالت : إني أتوقع حديثك ..، و أتحسس حلمك و أتلمسه في كل لقاء ..
قال : لربما كنت أنت الريح الت
ح القصائد .
قال : أهو بوح شاعر غمرته سكرات الجمل ..؟
أم حديث إنسان يخط على الرمال صور الكلمات ..؟
قالت :الجمال عندما تعتق الكلمة من سجن السجع . ، وأكملت حديثها

أرأيت عندما يزين الكحل عيون من لا تنام ..؟
قلت نعم ...
قالت : هو ذاك الجمال لا يكتمل إلا عندما تتمرد الكلمات . كما يرقص الموج مع الريح.
حافة الحلم ..
---------
قالت : سرقتني أحلامي من صفحات عقلي ...
قال : سأقف هناك على حافة الحلم أنسج لك من الصبر لحاف الإنتظار
همسات ... ( فنجان مطر )
----------------------
قال : الأشياء الجميلة يجب أن تكتمل ... كالهلال في إكتماله بدر الجمال والمتعة
قالت : أما أنا فالأشياء الجميلة أحاول أن أنسى عمرها ...
قال : في دهشة الصمت ، وقد أطبق حاجبيه : و لم ..
قالت : لأني أبني حياتي حولها ...
قال : ........... كما قالت الصورة في بوحها
.

حديث في التمييز :
--------------------
قال لها : أتعلمين ما حلمي الذي أريده معك وبك ولك ؟
قال : وهي في صمت مطبق ...
أن أرى عيونك وأطيل فيها النظر ..، حتي أغفو بجفون ترى الحــــلم معك.. ،
فإن العيون ترى المجرد من الأشياء ..، أما عيون القلب فترى الحلم مكتمل .
وأنت الجميلة في وصف الصبايا ... بك يحلو المقام و يزدهـر
فعناق الروح لروحك فيـه المنايا ... كالليل قبل الفجـــر يندثر

ياااااااااااااااه :...
------------
من هنا ......
يشدها الشوق بالعنف نحـو السنــوات الراكضــة ..، كانت تلهــو كطفلة السكـــر بين ثنايا الحبــور .. ، و تمضــي بعيدا نحــو اللانهايات.. ، يمتــد بصرها من وراء الجفون المسدلة لتعانق طيفه .. ، كم تشتهيــه
و هــو ينظر إليــها بعيون يسكنهــا الفراق والرغبة والحب..
تتلمس محياه ..،
تقــف عند محطــات كل حاســة منه لتسمــع للشفاه أنيين البعـد ..
ولأذنه نقاء الهمس والإستمــاع ..، و من عينيه تشعل شمعة الطفولة ..
ليته ( يأتي من بين ثنايا الفجر ذات يوم ) ...
مــن هناك ..
تأتــي فـــي ثوبها الأبيض الناصـع تسابق حرقة الأيام التي خلت على سفح النار ..، تجري معلنة عن لحظة العناق الأبدي في رقصة الجنون ..، تهيم به لحد التوحد والذوبان ..، تسمعه من روحها باقة عطر جـــورية ..، و تتقــدم في عيـون القدر لتهدية قبلة الموت .
أفــاقت من بعد الحلــم تشتكي وجعه للأيـــام ..، لا أحبــه حب الغواني..
ولا أعشقه عشق المتيمات بالدجــل ..، و لا أأنس به كصورة الطيــن ..
و لا أتسلي بوجعــه في يوميـــــات الإنتظــــار..،
أحبـــه حب الأبديــة المطلقـــة و أسكنــه على مــر الروح بقبلة الموت والحياة.


الإهــــداء : إلى المــــرأة التي سكنها الوجـــع
( فقالت له :
أيهـــــا الطيـــن ..؟؟ إستعجلت الرحيل ..؟؟
قـــــال لها :
إنتظري ...
ليتك تصنعين لي من خبز التــريث عناق الإقتبال بأبجدية الروح.
-----------...................................-------------

جَلسَتُ عَلى كُرسِي الشَوق أنْتَظرها...، أُمسك بلحاف الشوق أَجره إلي ...
أُســـرع الخطوات لأسابق نسمة الوجع...، تَأسرني لحظة الرجاء في عمر الزمن .... ، أَعقد عـزم البطولات بأن أفتح كل المدائن البيضاء التي تسكنها هناك ....، أَتوسد الوسائد المحشوة بالثلج عناقا أبديا... ، أُمسك بأصابع الريح ليحملني إليها ...، أَنْسكب كقطرات من فنجان شامي على شفاه جردها الحنين ... ، أرقص تحت غيمات المطر في كل الأمـــاكن التي تلفحني فيها شمس القدوم... ، أمسك بالقوة التي يمحني إياها القــدر لأتعلم الــرقص معها على سمفونيــة البجـــع.... ، يسكنني الصمــت الرهيب عنــدما أمسك بملامحها الملائكية... ، أغــوص فــي ملكوت التوحــد و أنا أضفر لهل ضفائر الإقتبال والإحتضان ..، يهدهدني قلبي رجف البنبون ...، و تشرئب عينــاي نحـــو ضوءها المتسلل من بين ثنايا الشوق... ، أرحل في حلمي الكبير... ،
و أتجدر فيها حـــبها الأكبر... ، أتمتـم لها أحرف القصيدة الموجوعة بالشفق ... ، و أنسحب من بين الحضور خلفا للوحدة هناك... ، أراها من بين الجمــوع تهــدي بلسم الشفاء بالشفـاه... ، و تغسل بقلبهــا كل الأدران ببـــوح الأمنيات ...، وتُسكن كل الأوجــاع بطيبة الإبتسامــة المتكسرة على طول الإمتداد ... ، وترحل بعد العناء إلى هناك...، حيث الــوحشة المنفــردة... ، والدمعة المتحجرة من بين موش الكحل... ، تلهو ببراعم الآمال لتغني لهم قصيـــدة الحب... ، و تسمعهـــم بصوتها الندي مساحة عشـق لا تنقبض فــي لحظات ااااااااالآه ....، تتجـــول من بين مســـافات الذهــاب و الإياب.... ، تمتــد على أريكة النظــر نحو السماء....، يعانقها الشوق و تذكره بملامح المصارحة والتكشف ....، كأنها رأتــه منـذ زمن
.

حديث في الحب ..
-------------------
لأول مرة أكتب في الحب من خرم الحقيقة التي أغيبها رغبة و فطنة ودهاء ..
---------------------------------------------------------------

الحب : لـا يولد كما نريد و نشاء و نتمني و نفعل إن سعينا بالرغبة الجامحة
الحب ..... هو الخوف الذي نحبث فيه عن الآمان ... كل الأمان ... و فقط......

----------------------- [ من عمق التجربة ] ..


تسابيح ...2

مااااااااات الـإااااااااااانسااااااااان ...
--------------------------
يدمع الزمن المتعاقب في شريان الحياة لحال عيون مصلوبة بالزمن المتوقف .

جنازة العقل العربي ..
-----------------
مات الـإنسان العربي .. ، أعدم العقل بالرصاص ..،
لم يبق غير شنب بللته النكسة .
إغفـــروا ...
----------
قد لـا تعجبكم حروفنا المتكسرة في شظايا الكؤوس الفاتنة ..
هو حرفي ... و خمري ...و بقايا روح تسربلت لتتلـاشي في فضاء الدهشة المارقة .
ليس المكان لي .. و لـا الزمان.
فأغفروا زلـات الدمع المنحدر من جفون غير إصطناعية .
بربكم ..أي زمن نعيش ؟
أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه ؟ و فعل أكثر حمق مما نحن نفعله ؟
إني تعبااااااااان .
معارج ...
------
تقاسيم تكسرت كزجاج..، هزته عواصف صمت متناثر من شفاه يابسة ..، كالجوع المتصاعد من أفواه عابثة بكلمات عذبها الموت ..، تأخر اليقين و لم يأت بعد العهد الذي قطعناه بأن لن نفترق.
لكن إفترقنا في دهشة النسيان و التناسي ...
أنكذب على أنفسنا .
و نتجاهل الصوت الذي يبعثرنا في شتات اللقاء .
يا لك من إمرأة .. لم تحب إلا بعقلها
سؤال لنفسي ...
------------
صف .. وحدد مساحات حبك لروعتك ...
الجواب : ..
كمن يغرف بالإبرة من بحر متلاطم ..، تراقصه رياح يكسرها جنون الصخر العنيد .
كالسماء التي تبكي في وحشة الأعاصير و الغيمات المحشوة بتبخر البحار الفائرة .
كالبركان الذي شاخ ليصهر شبابه في بوتقة العطر الأوحد .
كالليل الذي يجرف الأماني الحالمات فتعانق نجمات قلبي الموحد .
كالنهار الذي يشرق بشمس النماء فتحيا أرض الشرق والغرب بلطائف
الرحمة .
كالماااااااء الذي جعل الحياة تدب على أرض صماء .
كالمداد الذي تعصره أفكار إنسان حي بخلود الموت والحياة
تعبك كموج البحر ..
----------------
في كل قصص الحب هناك نهايات ...
إلا أنت ِ
يا بحر الشتات الذي يلملمني في حجر روعة
شتاااات ..
--------
من أنت ِ .... كيف أنت ِ ... هل أنت ِ .. لـا أكاد أصدق أني أنا في حضورك . يا أنا يا أنت ِ

بالمختصر ..
----------
عقدي إنفك ... يجمعه حجر إمرأة كالدهشة التي تصيبنا ...
لتهبني خصرها ساعة من زمن مجنون ..، فألقي بهموم السفر نحوها أغنية طفل يحبو .

حكايــــة حب :
-----------
الحب يتجدد في مراحل العمر بأشكال و رؤى وأفكار ...
إلا اليقين بك ..
كأنه شاخ قبل الولادة فأختصر العمر كله بك .
يا لك من إمــــــــــــــــــــــــرأة ..
تشفع لي ... بالصبر على المكاره .
رســــول :
--------
رسول رسائلي إليك ِ ...
تائه في اللحظة التي تجمعنا كالدهشة المنفطرة التي لا يجمعها غير قدر . آمنت بالله ... يا قدري المحتوم ... آهاااااااااا يا لضعف الإنسااااان الباكي

إسم و صورة
-----------.
في المناداة تتجلى كل الصور التي أراكِ في إسمها ..
فما أروع النبض ..
و الشفاه تنطق إسمك الموصول باللب .
هل تعلمين : ؟
تصمت الشفاه في غياهب اللحظة المورقة بالآه .
كأنها تشبهك يا روعتي ...
كأني أراك ...
ربما ..
أكيد ..
بل إنه الإعتقاد الحالم في صور لا تنتهي بك
قبلــــة ..

------
قال : هات قبلة ..
كشرت كالليث النازف
وشمرت تغدو نحو هالات السؤال ؟
نظر إليها في غفوة المشهد ..
الصغيرات الجميلات .. هن الحائرات الباكيات .

جميلات بقلبي :
-----------------
النساء ... شديدات اااااااالغيرة .
الجميلات منهن .. حريصات على النوم كي يحلمن .
الصادقات .. الحبيبات .. يشتكين من الفرقة والغياب .
...
أنت ..
وحدك التي تمسك بعصارة الروح
فتتعفف ...............
كبرياء الموت يا صديقتي ... يجعلني أرتبك في شرود صامت .

حســد ..
--------
نظرت إلي .. و قد أمطرت عيونها رذاذ أسودا ... ,
أسدلت رداء الشمس برموشها كالليل المتلحف بالسفر
و قالت :
أيحسدونني فيك ؟
قال :
وهو يرسل شهبا تتطاير من عيونه الدامعة من شدة السعادة .
يا عزيزتي ..
أنا أراك بعيون لا يرونك بها ... فلا تغضبي من عيون السخط .
إنهم كالشتاء العاري يستبطئ الربيع كي لا يأتي .
هي الحياة دواليك ... كقوس قزح .. فأبتسمي للعيون الحاسدة .

إعتراف خطير ..
--------------
كلما أكتمل الغياب ..، وددت أن أعيش الموت في حضن إمرأة ..
يرحل الشتاء من قلبي .
يورق البعيد ، يتبخر الغيم من عيون ماطرة
الماضي يا عزيزتي ..
كالشتاء يحمل أغصان الربيع ..
فلتأت أيها الحلم .... إني أحبك جدا
خـــ[ البداية ]ــلـا صـة :
------------------------


أنا لـا أنام لـأحلم .. لكني أحلم لـأنام .
أنا لـا أرسم الـأحلـام .. لكني أكتب بالمطر سيرة الـأيام .
أنا لـا أعشق كي أموت .. لكني بالـموت أعشــق الحيــاة .
أنا لـا أحب كي أنتصر .. لكني أنتصر بحبي في لحظة الممات .
...
المرأة التي أحببتها : ولدت ميتة ..، فأحياها المداد لتموت بالغياب

تسابيح 1.

قلب إمـــــــرأة ...
------------------
مساكين أولئك الذين يبكون لفراق قلب يضحك بعيون تنام غافلة ..
لـا يسرقها النوم من وحشة الدفء .. لـا تحلم في يقظة الـإنقباض .
يمر الصمت بالسؤال المتدفق كالشلـال في عجلة الـإنحدار مـــع الصخر .
يتوقف الحديث يحاصره مداد ميت . يا له من قلب لـا يتكــــــلم ؟
***......
بريد ... يشتكي الغياب ...
-------------------------.
يشتاقك الغياب فتحول بيني و بين اللقاء بك ِ ... عتبــــة : الــــــأنا
متي تنصهر أشواقك ِ في حيرة الحلم الذي يسرقك ِ مني
.
***......
نسيت قلبي ..
--------------
أتراكِ فعلت بقلبي كما فعلت حبة الجوز بغيابك ِ ..، فنسيت أن ألملم الشوق كما فعلت يداك ِ بها .. فتناثر الهوى ينتظر لحــاف العناق في خلـوة المـــــوت بالحياة .. يا روعتي ...
يا زهوة الروح ... يا حبيبتي يا من تشبهنــي بالـاااااات


وعد كاذب


 وعــدتكِ ألا أكتــــــب إليــــكِ
لكن ...
في وحشــــــة الليــل نَزفت .
وعدتكِ ألا أنظـــــر في المرآة
لكن ...
حين تأنقـــــتي صُـــــدمــت
وعدتكِ ألا أخــــــون نفــسي
لكن ....
حين الخلـــــــــوة خُـــــــنت
وعــــــدتكِ أن أغـــــيب عنكِ
لكن ...
حـين سافـــــــــــرتُ عـٌــدت
وعدتكِ مرارا ...
و يا لحماقتي
نسيت ما وعدت ..

وعدتكِ بكل ما كتبه الشعـراء
لكن ...
في غمرة الدمع ندمت
وعدتكِ بكل ما يحمله الغيــم
لكن ...
حين الهطول هربت
وعدتك بكل الأحلام الضاحـكة
لكن ...
في وجه الأقدار نذرت
وعدتك كما يفعل المارون بـي
لكن ...
حين أقســـمت كــــــــــذبت
وعدتك ألا أحبك ..
و يا ليتنيــــي ما فعـــــــلت ..
وعدتك ِ
يا وعدا حالـمًا لأجـــلكِ كذبت.

......./ الجزائر /.......( 11/02/2013)

طارق

طـــــــــــــــــــــــــــــــارق :
----------------------------
أيـــــها الطــــارق بالمطـارق
خــــذ يـــــدي و طــــــــارق
بالمــــطرق و المطــــــارق
لا تســـل من الطـــــــــارق
حاضرا دومـــا غير مفـارق
ليس بيننــــــــا فــــــــــارق
ولا يشقنا في الـــود مـــارق
أنا و أنت كالنجـــم يعــــــانق
في السماء غيمات و صواعق
وفي البحر أصـداف لغـــــارق
فلا تسل قلبي أيها المفــارق
أيها المسافر في المحــــارق
أيها النابض في الوجد حــارق
أيها النازف كالرعد بــــــــارق
خفف الوطء لا تعــــــــــــالق
هذا درب العاشقين فالـــــق
كالجنود في الحـرب فيــالق
هذا قلبي خذه و ســـــــابق
خذ روحي لروحك و عانق
أسكب الود كالياسمين وارق
جف القلم مني والدمع حارق
تعب القلب مني بوصل عارق
شاخ الصبر و البوح صـــــادق
فيا فاطم الروح أقبل و عانــق
لا تخاصم و لا تعــــــــــاقق
ودع الريق بالفاه يــــــــرافق
وصلا بالمحامد والعطر عابـق
إني أحبك في الوصل سامق
فلا وصف كوصف عـاشق
شق بشق شق صدر شابق
..............................

هو وهي


هو ... و أنا كذلك
------------------
هو يسمعني في ثورتي ..
و أنا أسمعه في صمته الثائر ..
هو يشرب فنجان قهوتي الماطرة .
و أنا أشرب قهوة
بها كل السكر من غيثه .
هو يجلس أمامي
من خلف المرآيا مبستما
لا أراه ..
لكني أجلس من خلف الكلمات
فيراني .
هو هادئ في صمت
لا يتكلم إلا بالإيحاء .
و أنا المتكلم في صمت
عيونه ..
هو يتلمس الفخار
فيصنع من الطين
أشكال الإرتواء كلها .
و أنا أمسك بالأشياء
و أشم عطره.
هو الحالم عندما يغوص
في بحر روحي
و أنا المتلهف في حضوره
و غيابه..
هو يحاول أن يفر من
قتلي .
و أنا الخائف من قاتل
أقتله .

لا شيء يعجبني


لـا شيء يعجبني .
...-----------------...
الـإهداء : لـإمرأة ولدت كوشم بقلبي ..
.....
لـا شيء يعجبني بغيابك ِ
فنصف روح لـا تحرك جسد الطين
و نصف حلم لـا يزرغ الغيمات الماطرة
و نصف بوح لـا يثلج قلوبا حائرة
...
لـا شيء يعجبني هنا
في وصل صور معلقة كالتمائم
و أصوات خرساء بمداد أسود
و أجساد من وراء زجاج مكسور
...
لـا شيء يعجبني هناك
سأحمل ظلكِ
و أعلقه على جدار قديم
سأعصر لفافة العطر المنسي
وأبلل ريق شفاه ممزقة
...
لـا شيء يعجبني مطلقا
سأترك الشعر يخيط لي كفن السفر
وألبس نضارة سوداء في يوم ماطر
سأفقد لغتي في المدح بعدكِ
وأمتطي صهوة وتر حزين
لـأنســـــــــــاكِ
...
لا شيء يعجبني مني
غير لقاء عابر
كرشفات فنجان مسافر
حاصرته صفارات قطار
لـا يتوقف .
...
لـا شيء يعجبكِ في
لـأني لا أتقن الرقص
داخل خيمة السيرك
ولست بطلـا
محشوا بالتصفيق
..
همس مباشر : ....
(( الجزائر : 30/07/2013 -- الساعة 13.30 مساءا ))
 
323

دلال أنثي

دلــــال أنثـــي :
--------------
الـإهداء : لمن سكنت محبرة الروح ، فمزجت دموعها مع مداد قلمي ..
...
قالت له :
كلماتك في قصيدة (دلـال أنثى ) غاية في الرقة و الصدق

و لوحة فنية رائعة من جمال ،و بهاء بوحك ،و دفء قــــلبك .
أتمنى أن لـا أكون الـأنثى المقصودة بهذه القصيدة .
لـأنني لـا أستحق نقاء هذه المشاعر
و جمال هذا الـإحساس .
......
فقال لها :
...
على أرضي ما يستحق الحياة
أغنيــة يلحنها عازف غريب
يحمل آلة القانون
فيبكي .
يرتب أبياتها مسافر
يتعجله الراحلون
قبل الفوات .
...
على أرضي ما يستحق النجاة
يا وصلـا تدلل
على وتر الـأغنيات .
يا قريبا في البعد
غني نزيف الحائرات.
لست أدري..؟
أي شعر لـا يُكتب
من عيون الحالمات.
...
أي نبض في سماك تجلي
أي شهد من شفاك تــدلي
أي عطر عانق قلبي فتسلى
أي روح لروحك فداكِ
أيها الدلـال تدلل
هذا الزمن قد مضى
والعمر فات ..
...

(( همس مباشر : 31/07/2013 - الساعة 16.50 - الجزائر )
...

ظل إمرأة

:: ظل إمرأة :: [ في عيد ميلادي ]
----------------
كتبت : بتاريخ : 2013/11/23 على الساعة 20.00 ليلا
[ الجزائر ] -----
يوم الميلاد : 11/24
الـإهداء : إلى إمرأة في ظلها لا يستقيم إلا ظلي ..،

و في ظلي لا يستقيم إلإ ظلها ... ،
و إني في قربها أصدح بكل معاني الجمال ، والصدق.
فأكتب لها و عنها.. ، و لها تكتحل عيون القصـــــائد .
-------------------------------------------------


يا شاطئ الذكرى رفقـا بقـــاربي ... فالأشــواق كالأمــواج عــذاب
عزف القوافي نغم في همســـي  ... و دمعــي على الشـفاه رضاب
و عشقي من رحم الشوق ألمي   ... وعمــري بغـــــيابك ســـراب
أشق على كاهل الليل وجعــــي  ...  و النجـــــــــم بقـربك يغــتاب
فيا شاطـــئ الهوى مد بحبـــــل  ... لغـــــريق أثقله بعــد أحـــباب
يبكي الزمـان من عيـنان فقـــدا   ... نورا أضـــــاء الدجى شــهاب
يكتب الشعر بعيونــها قافيـــــة   ...  فتسكن اللب و تسقي شــراب
و تهمــس للقلب كــــــــــــــلما   ... مرت الأيام و أستوطن غـياب
فيا رب هذا قلب تعلق بحــــبها   ... حرم على نبضه ملذات تراب
يشهدك في صلاته داعيــــــــــا  ... و أمرك بالـــرجاء مستجـــاب
عيناها توشوش كالفرشات رقصا ... و القـــد من روس هضـــــاب
و الشعر في غزله ضفائـــــــــر ... و الوجه بدر للنجوم إنجـــذاب
و الخد المورد كالزهر معانقـــــا ... شمس الضــــحى عجـــــــاب
هذه روعتي تسكن الحشـــــــــــا ... بيني و بين الحساد حجـــــاب

http://www.youtube.com/watch?v=BNoydU4wDrk&list=RDsQsIYyYZBQ0