السبت، 18 يناير 2014

تسابيح ...2

مااااااااات الـإااااااااااانسااااااااان ...
--------------------------
يدمع الزمن المتعاقب في شريان الحياة لحال عيون مصلوبة بالزمن المتوقف .

جنازة العقل العربي ..
-----------------
مات الـإنسان العربي .. ، أعدم العقل بالرصاص ..،
لم يبق غير شنب بللته النكسة .
إغفـــروا ...
----------
قد لـا تعجبكم حروفنا المتكسرة في شظايا الكؤوس الفاتنة ..
هو حرفي ... و خمري ...و بقايا روح تسربلت لتتلـاشي في فضاء الدهشة المارقة .
ليس المكان لي .. و لـا الزمان.
فأغفروا زلـات الدمع المنحدر من جفون غير إصطناعية .
بربكم ..أي زمن نعيش ؟
أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه ؟ و فعل أكثر حمق مما نحن نفعله ؟
إني تعبااااااااان .
معارج ...
------
تقاسيم تكسرت كزجاج..، هزته عواصف صمت متناثر من شفاه يابسة ..، كالجوع المتصاعد من أفواه عابثة بكلمات عذبها الموت ..، تأخر اليقين و لم يأت بعد العهد الذي قطعناه بأن لن نفترق.
لكن إفترقنا في دهشة النسيان و التناسي ...
أنكذب على أنفسنا .
و نتجاهل الصوت الذي يبعثرنا في شتات اللقاء .
يا لك من إمرأة .. لم تحب إلا بعقلها
سؤال لنفسي ...
------------
صف .. وحدد مساحات حبك لروعتك ...
الجواب : ..
كمن يغرف بالإبرة من بحر متلاطم ..، تراقصه رياح يكسرها جنون الصخر العنيد .
كالسماء التي تبكي في وحشة الأعاصير و الغيمات المحشوة بتبخر البحار الفائرة .
كالبركان الذي شاخ ليصهر شبابه في بوتقة العطر الأوحد .
كالليل الذي يجرف الأماني الحالمات فتعانق نجمات قلبي الموحد .
كالنهار الذي يشرق بشمس النماء فتحيا أرض الشرق والغرب بلطائف
الرحمة .
كالماااااااء الذي جعل الحياة تدب على أرض صماء .
كالمداد الذي تعصره أفكار إنسان حي بخلود الموت والحياة
تعبك كموج البحر ..
----------------
في كل قصص الحب هناك نهايات ...
إلا أنت ِ
يا بحر الشتات الذي يلملمني في حجر روعة
شتاااات ..
--------
من أنت ِ .... كيف أنت ِ ... هل أنت ِ .. لـا أكاد أصدق أني أنا في حضورك . يا أنا يا أنت ِ

بالمختصر ..
----------
عقدي إنفك ... يجمعه حجر إمرأة كالدهشة التي تصيبنا ...
لتهبني خصرها ساعة من زمن مجنون ..، فألقي بهموم السفر نحوها أغنية طفل يحبو .

حكايــــة حب :
-----------
الحب يتجدد في مراحل العمر بأشكال و رؤى وأفكار ...
إلا اليقين بك ..
كأنه شاخ قبل الولادة فأختصر العمر كله بك .
يا لك من إمــــــــــــــــــــــــرأة ..
تشفع لي ... بالصبر على المكاره .
رســــول :
--------
رسول رسائلي إليك ِ ...
تائه في اللحظة التي تجمعنا كالدهشة المنفطرة التي لا يجمعها غير قدر . آمنت بالله ... يا قدري المحتوم ... آهاااااااااا يا لضعف الإنسااااان الباكي

إسم و صورة
-----------.
في المناداة تتجلى كل الصور التي أراكِ في إسمها ..
فما أروع النبض ..
و الشفاه تنطق إسمك الموصول باللب .
هل تعلمين : ؟
تصمت الشفاه في غياهب اللحظة المورقة بالآه .
كأنها تشبهك يا روعتي ...
كأني أراك ...
ربما ..
أكيد ..
بل إنه الإعتقاد الحالم في صور لا تنتهي بك
قبلــــة ..

------
قال : هات قبلة ..
كشرت كالليث النازف
وشمرت تغدو نحو هالات السؤال ؟
نظر إليها في غفوة المشهد ..
الصغيرات الجميلات .. هن الحائرات الباكيات .

جميلات بقلبي :
-----------------
النساء ... شديدات اااااااالغيرة .
الجميلات منهن .. حريصات على النوم كي يحلمن .
الصادقات .. الحبيبات .. يشتكين من الفرقة والغياب .
...
أنت ..
وحدك التي تمسك بعصارة الروح
فتتعفف ...............
كبرياء الموت يا صديقتي ... يجعلني أرتبك في شرود صامت .

حســد ..
--------
نظرت إلي .. و قد أمطرت عيونها رذاذ أسودا ... ,
أسدلت رداء الشمس برموشها كالليل المتلحف بالسفر
و قالت :
أيحسدونني فيك ؟
قال :
وهو يرسل شهبا تتطاير من عيونه الدامعة من شدة السعادة .
يا عزيزتي ..
أنا أراك بعيون لا يرونك بها ... فلا تغضبي من عيون السخط .
إنهم كالشتاء العاري يستبطئ الربيع كي لا يأتي .
هي الحياة دواليك ... كقوس قزح .. فأبتسمي للعيون الحاسدة .

إعتراف خطير ..
--------------
كلما أكتمل الغياب ..، وددت أن أعيش الموت في حضن إمرأة ..
يرحل الشتاء من قلبي .
يورق البعيد ، يتبخر الغيم من عيون ماطرة
الماضي يا عزيزتي ..
كالشتاء يحمل أغصان الربيع ..
فلتأت أيها الحلم .... إني أحبك جدا
خـــ[ البداية ]ــلـا صـة :
------------------------


أنا لـا أنام لـأحلم .. لكني أحلم لـأنام .
أنا لـا أرسم الـأحلـام .. لكني أكتب بالمطر سيرة الـأيام .
أنا لـا أعشق كي أموت .. لكني بالـموت أعشــق الحيــاة .
أنا لـا أحب كي أنتصر .. لكني أنتصر بحبي في لحظة الممات .
...
المرأة التي أحببتها : ولدت ميتة ..، فأحياها المداد لتموت بالغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق