مواسم الفرح ...
-------------------------------------
قرأت ... وكلما أعدت ما قرأت ..، أشعر بخيبة أمل ..
أشعر أني الأمي في حضرة الصوت الذي يبكي بمداد المطر ..
أقرأ .. و لا أجد الدموع التي أغسل بها وجه الزمن الغابر ..
أقرأ .. و أعاتب حلما طال في محطة الإنتظار ..
أقرأ مرات ..، و أكرر بالتأتأة كلمات لا أجد لها صوتًا غير صوت القلب والوتر ..
و أسأل نفسي كثيرا في محطات الدهشة ..
هل أعرفك .؟
سؤال يثور في حمية الأنا ..،
لكني أجد أني لا أعرفكِ .. ،كما أعرف الحرف الذي تكتبه أناملك.
لا أدرى لما أقرأ ..، وأنا المسافر نحو حمم الأمية التي تعتريني كالحمة الباردة ..
لا أريد أن أعيد ما نُقش على خاصرة الغياب و اليقين ..
لكني فقط أريد أن أقرأ ..، و أعيد ما قرأت ..
أسمع صوت المطر من أفواه العاشقين والحالمين والأموات..
هل للأموات أحلام .؟
سؤال يثير زوابع الإكراه و هو يتململ من عنق الشهقة المارقة ..
ماذا يمكنني أن أكتب و أنا أقرأ تفاصيل الصورة من أول لون إلى أخر إكتمالها.
لم يترك المارون من هنا لي بعض كلمات..
ربما هناك ما نسوه ..؟
أبحث عنه فأجده مكلوم بالإنتظار .
الحقيقة .. أني لا أكتب كلمات جامحة المعاني ،كي لا تثور النوابغ في مسيرات الثورة .
لكني ببساطة اللحظة أفتح أبواب قلبي كي تكتب ما تشاء .
كالربيع يرسم ألوان حديقة عيني ..
كالشتاء يلمل بقايا جلد بترهلات قديمة ..
كالصيف في مواسم البحر والأصداف .
كالخريف ينثر وريقات العمر الأصفر .
يا سيدة الياسمين .
قد يكتب المداد زفرات الروح ، و إنقباض القلب ،و يعصر الريح غيمات الشوق ،
أما ما يليق بي الآن أن اكتب لك ..
سأكتب سطرا واحداً كما كتبتِ بالصدق إن صدق منكِ الإيمان ..
( أنت ِ : مواسم الفرح .
-------------------------------------
قرأت ... وكلما أعدت ما قرأت ..، أشعر بخيبة أمل ..
أشعر أني الأمي في حضرة الصوت الذي يبكي بمداد المطر ..
أقرأ .. و لا أجد الدموع التي أغسل بها وجه الزمن الغابر ..
أقرأ .. و أعاتب حلما طال في محطة الإنتظار ..
أقرأ مرات ..، و أكرر بالتأتأة كلمات لا أجد لها صوتًا غير صوت القلب والوتر ..
و أسأل نفسي كثيرا في محطات الدهشة ..
هل أعرفك .؟
سؤال يثور في حمية الأنا ..،
لكني أجد أني لا أعرفكِ .. ،كما أعرف الحرف الذي تكتبه أناملك.
لا أدرى لما أقرأ ..، وأنا المسافر نحو حمم الأمية التي تعتريني كالحمة الباردة ..
لا أريد أن أعيد ما نُقش على خاصرة الغياب و اليقين ..
لكني فقط أريد أن أقرأ ..، و أعيد ما قرأت ..
أسمع صوت المطر من أفواه العاشقين والحالمين والأموات..
هل للأموات أحلام .؟
سؤال يثير زوابع الإكراه و هو يتململ من عنق الشهقة المارقة ..
ماذا يمكنني أن أكتب و أنا أقرأ تفاصيل الصورة من أول لون إلى أخر إكتمالها.
لم يترك المارون من هنا لي بعض كلمات..
ربما هناك ما نسوه ..؟
أبحث عنه فأجده مكلوم بالإنتظار .
الحقيقة .. أني لا أكتب كلمات جامحة المعاني ،كي لا تثور النوابغ في مسيرات الثورة .
لكني ببساطة اللحظة أفتح أبواب قلبي كي تكتب ما تشاء .
كالربيع يرسم ألوان حديقة عيني ..
كالشتاء يلمل بقايا جلد بترهلات قديمة ..
كالصيف في مواسم البحر والأصداف .
كالخريف ينثر وريقات العمر الأصفر .
يا سيدة الياسمين .
قد يكتب المداد زفرات الروح ، و إنقباض القلب ،و يعصر الريح غيمات الشوق ،
أما ما يليق بي الآن أن اكتب لك ..
سأكتب سطرا واحداً كما كتبتِ بالصدق إن صدق منكِ الإيمان ..
( أنت ِ : مواسم الفرح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق