الإهداء : إلى زوجتي .....
حدثته نفسه و قالت :
ترى لمن تكتب حروفك التي أثقلها مداد الكلمات ؟
...
تنهد .. أخـــرج زفرة كلفـــح الحــر الشديد في يوم صـيام وتمتما هامسًُا :
أكتب قصة ..، و لا أريــدها أن تكون مـثل كــل القــصـص المتعــارف علـيها ، سواء أكانت منشورة أو مركونة على رف النسيان ..
قالت له : أهــو فعــل الكتابــة من فَعــل فيك إصــرار البوح و تمادى فيك ؟ أم دافع تسلل في غفلة منك وسكنك لحد الإرتواء .؟
قال : و هـو يجــول بناظريه في مساحـــات الأفــق المحاصرة..، من زاويـــته المظلمة..، التي يتســلل إليها ضـوء خافت يكاد بالجــهد أن يصل لتك المســـودة التي خربشها المداد النازف من ايقونة العــطر الخالد ..
أنا أكتب لأني محاصــر بكل الخواطــر والهواجــس سكنتني على حـين غـــرة وأنا أسابق نفسي في ممرات اللقاء و أنشد :
في ممرات الحديث إلتقينا .... وقال قصيدته الأخيرة :
أتَت مــن عـــز القـوم فخرها ... كــرام سكنــــــوا ديــار الـــدين
تحمــــل أماني الفـضل كلــها ... تسابـق الحــلم بصـــدق الأميــن
ترســم صور الجـمال بلونهـا ... تغرس الفسيل بعــــــرى المتيـن
تســـكب قـدح الـرضا بعقـلهـا...والروح إرتقت بالإيمان الرصين
جميـــلة الطين و العلم زينها ... و الخلق فــــاح كعـطر الياسمين
أكتب قصة ..، و لا أريــدها أن تكون مـثل كــل القــصـص المتعــارف علـيها ، سواء أكانت منشورة أو مركونة على رف النسيان ..
قالت له : أهــو فعــل الكتابــة من فَعــل فيك إصــرار البوح و تمادى فيك ؟ أم دافع تسلل في غفلة منك وسكنك لحد الإرتواء .؟
قال : و هـو يجــول بناظريه في مساحـــات الأفــق المحاصرة..، من زاويـــته المظلمة..، التي يتســلل إليها ضـوء خافت يكاد بالجــهد أن يصل لتك المســـودة التي خربشها المداد النازف من ايقونة العــطر الخالد ..
أنا أكتب لأني محاصــر بكل الخواطــر والهواجــس سكنتني على حـين غـــرة وأنا أسابق نفسي في ممرات اللقاء و أنشد :
في ممرات الحديث إلتقينا .... وقال قصيدته الأخيرة :
أتَت مــن عـــز القـوم فخرها ... كــرام سكنــــــوا ديــار الـــدين
تحمــــل أماني الفـضل كلــها ... تسابـق الحــلم بصـــدق الأميــن
ترســم صور الجـمال بلونهـا ... تغرس الفسيل بعــــــرى المتيـن
تســـكب قـدح الـرضا بعقـلهـا...والروح إرتقت بالإيمان الرصين
جميـــلة الطين و العلم زينها ... و الخلق فــــاح كعـطر الياسمين
سليلة المجد والدلال مسكنها ... و الفخـــر جــــاورها من ســـنين
حبيبة الفؤاد و القلب موطنها ... حليمة بالصــفح في ذروة الأنـين
صادقة الدمع فـــي تألـــمهـا ... شديدة الحزم في الحـق المـــــبين
شامخة النفس و التـواضع أصلها ..سامقة الخصال و السر الدفين
فللـه در شاعـــــر يغازلــــها ... يعانق الشمس في زهر الأربعين
يكتب القصــــيدة عـــنوان لها ... عـــروسا زادها حسن الثلاثيــن
يمر العمــــر و القـوام قــــدها ... كالهلال في إكتمـاله بدر اليقين
حبيبة الفؤاد و القلب موطنها ... حليمة بالصــفح في ذروة الأنـين
صادقة الدمع فـــي تألـــمهـا ... شديدة الحزم في الحـق المـــــبين
شامخة النفس و التـواضع أصلها ..سامقة الخصال و السر الدفين
فللـه در شاعـــــر يغازلــــها ... يعانق الشمس في زهر الأربعين
يكتب القصــــيدة عـــنوان لها ... عـــروسا زادها حسن الثلاثيــن
يمر العمــــر و القـوام قــــدها ... كالهلال في إكتمـاله بدر اليقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق