قصيــــــــــدة : جنــة الـرب
الإهـــــــــــــــداء : .................................
عدد أبيـــــــــاتها : 23 بيـــــاً لـ : 23 حــرفـاً
( الجمهورية العربية السورية ) عدد حروفـها :23 حرفـــا.
عدد سكانهــــــــــــــــــــــــا :23 مليــــــــــــون إنســــان .
*-------------------------------------------------------*
رأيت ُ الله في دمــشق مُعجزا ... بالـآيات الخـالدات برهـــــان.
ومداد القلم يخــتال مُبهـــــــرا ... لــذوي الـألبــــاب بيــــــــان.
وبها الجمال إكــتسى مُفاخــرا ... سحــرا لـا يدركـــه فتــــــان.
فلله در شاعـــــــرقائـــــــــلا ... عروسـاً غـرت مـنها جنـــان.
يحج إليها العشاق تمايــــــــلا ... كاليـاسمــــــين مــــد أفنـــان.
فيا جنة الرب في أرضـــــــه ... حيـرتي عشـاقا و رهبــــــان.
جاد قومك بالفضل خصلــــة ... حِلـما، و علما و أمتنـــــــــان.
كنت للعلم منــارة طالبـــــــا ... طلـب العلـا و دون ديــــــوان.
كنت للعروبة عنوان أمــــــة ... حـررت عقـولـا قبل أبـــــدان.
كنت للكرامة رمز سيادتـــة ... طهرت أرضـا و مجدت إنسان.
كنت بيتا لمن لـا أرض لـــه ... أطـعمت بائسا وكسوت عريانا.
كنت عنوان من لـا عنوان لـه ... شاعرا و كاتبـا وفنـــــــــــان.
كنت مقـصـــد كل مسالمــــا ... هجاه قـومه بغـيا و عـــــدوان.
هذا مسجد يجـــــاور كنيسـة ... والدين فيك حارسـا و أمــــان.
فلـا بيتا يُنكــر فـيه أهلـــــــه ... إلـا إذا ساد في القـوم طــغيان.
إنـي أرى الفـتـــنة نائمـــــــة... ملعون موقظها في شرع أديان.
إنـي أرى حشــودا مــــارقة ... أُلُبست كفن الإغتراب غِربــان.
تنعـق كالنافث في جمـــــرا ... أهلكت الأخضر ودمرت بنيـان.
أرهـبت لـب طفــــــــــــــلا ... غزاه الشيب حيـــــــــــــــران.
يرسـم بالـألوان صورة غـدا ... هنا فراشات،وهناك ورد بستان.
يغني مـع الفـجر أمــــــلا ... يعانق الصبح والأبيض له فستان.
يرفع رايـــة الحب خفاقــــة ... تزين مُـدنا و بـوادي و وديـان.
يُنشد ســـورية حــلم أمــــة .... حماك الإله ، و أكرم بك إنسان
عدد أبيـــــــــاتها : 23 بيـــــاً لـ : 23 حــرفـاً
( الجمهورية العربية السورية ) عدد حروفـها :23 حرفـــا.
عدد سكانهــــــــــــــــــــــــا :23 مليــــــــــــون إنســــان .
*-------------------------------------------------------*
رأيت ُ الله في دمــشق مُعجزا ... بالـآيات الخـالدات برهـــــان.
ومداد القلم يخــتال مُبهـــــــرا ... لــذوي الـألبــــاب بيــــــــان.
وبها الجمال إكــتسى مُفاخــرا ... سحــرا لـا يدركـــه فتــــــان.
فلله در شاعـــــــرقائـــــــــلا ... عروسـاً غـرت مـنها جنـــان.
يحج إليها العشاق تمايــــــــلا ... كاليـاسمــــــين مــــد أفنـــان.
فيا جنة الرب في أرضـــــــه ... حيـرتي عشـاقا و رهبــــــان.
جاد قومك بالفضل خصلــــة ... حِلـما، و علما و أمتنـــــــــان.
كنت للعلم منــارة طالبـــــــا ... طلـب العلـا و دون ديــــــوان.
كنت للعروبة عنوان أمــــــة ... حـررت عقـولـا قبل أبـــــدان.
كنت للكرامة رمز سيادتـــة ... طهرت أرضـا و مجدت إنسان.
كنت بيتا لمن لـا أرض لـــه ... أطـعمت بائسا وكسوت عريانا.
كنت عنوان من لـا عنوان لـه ... شاعرا و كاتبـا وفنـــــــــــان.
كنت مقـصـــد كل مسالمــــا ... هجاه قـومه بغـيا و عـــــدوان.
هذا مسجد يجـــــاور كنيسـة ... والدين فيك حارسـا و أمــــان.
فلـا بيتا يُنكــر فـيه أهلـــــــه ... إلـا إذا ساد في القـوم طــغيان.
إنـي أرى الفـتـــنة نائمـــــــة... ملعون موقظها في شرع أديان.
إنـي أرى حشــودا مــــارقة ... أُلُبست كفن الإغتراب غِربــان.
تنعـق كالنافث في جمـــــرا ... أهلكت الأخضر ودمرت بنيـان.
أرهـبت لـب طفــــــــــــــلا ... غزاه الشيب حيـــــــــــــــران.
يرسـم بالـألوان صورة غـدا ... هنا فراشات،وهناك ورد بستان.
يغني مـع الفـجر أمــــــلا ... يعانق الصبح والأبيض له فستان.
يرفع رايـــة الحب خفاقــــة ... تزين مُـدنا و بـوادي و وديـان.
يُنشد ســـورية حــلم أمــــة .... حماك الإله ، و أكرم بك إنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق