الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

قا لت : روعتـي ..

عســـاك بخــير.؟
لـا أعلم ماذا أقول.., ولكن كثيراً ما تُسيرنا قلوبنا وعقولنا معاً وإن كانت القلوب هي دليلنا..،
أتذكر يا حبيبي
  كيف كنا متلهفين للحديث ..،
ونقش الحروف ..، و المداد يفيض من الريشة المملوءة بالعواطف والمشاعر الراقية..,
كنا نكتب بلهفة
وسمو التسابيح الرائعة.., كنت
تنتظرني لمدة طويلة ..فنتقابل على حافة البوح والنهر ، وتطمئن علي .., كنت ترد على رسائلي بسرعة البرق .. و صوت الرعد..,
ماذا حدث :
أهي لحظة الانبهار ...وقد تخطيناها,..
هل يعني أننا لم نعد ننتظر بعضنا  بلهفة الشوق و تصلب الروح في أجسادنا ؟

هل فقدنا الرغبه بالتواصل؟
هل أصبحت أنا كأي إمرأة مررت بها ..؟ أو قرأت لها ..؟ أو حلمت بها في كتاباتك ..؟ أو نقشتها في كراس الخربشة ..؟ ويومياتك الخرافية ...؟
وهل .؟. وها قد إمتلأ بها دماغي لدرجة أنني بكيت حسرة عليك أيها الحبيب الغائب عني فقد أعياني الإنتظار ..
 أغادر ولا تراني ..؟
من يشغلك عنــي..؟
لا تتعذر... أرجوك فقد سئمت الإنتظار و الإعتذار .؟
كل يوم أمُُني نفسي بأن أراك على وسادة الحلم والرغبة و العناق. إنني أنثى...إمرأه...الحاسة السادسة أكثر تيقظا من كل الحواس.أين تغيب وتبتعد.؟ ..
قبــل جبينــها /.
و قال لها : أحبك أنت وفقط ...

هناك تعليق واحد: