إختمــــــــــار .
إنــي أرتجـــف فـــي سجــود الحــروف المصــلوبة علـى شفـــاه الحلــم غــزلـا لـا يبـــرأ مـن لهفـــة الـأقتبــــال مـع الشمــس ،..
إنـــي مصلـوب أمسـكـ بخطــوط الرهــبة و هـي تتســلل من بين مســامات الـأنــس فـــي ليـــلة حافـــلة بهبــوب عــواصف الــرغبة فــي إحتبـــاس الحــــرارة بداخـــلي ،..
إنــي أتملــــمل من شــدة الـإحتراق بعــوامل التعـــرية التــي يجيدها الشتــاء الغاضـــب من فصـــول متعـــاقبة ، ..
إنـــي أرحـــــل عن كـل البـدايات المتــوقفة فــي لحظــة الـإشتـــعال بـدفء النـار التي تصيب جمـــراتها فــؤاد الــــروح ،..
إنــي أستسـلـم غير آبه بالحــدث والحديــث ، و أميل فــي أنتصاب أوتاد الخــيمة التي تبني على رأسها أعشــاش الفــرح طيـــور المهاجرة فــي السنــة مـــرتين .
إنــي أصـــرخ في تجاعيــــد الزمن .... والقحط ... و الضبــــــاب
....... ( إنـــــه يـــغرق في أيقـــونـــة الرمــــش اللـأمتوقــف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق